هل سبق لك أن جلست لإنجاز عمل ما، ثم انتبهت لتجد أن ساعات قد مرت دون أن تشعر؟ أو ربما تشعر بأن يوم كامل يمر في لحظات، بينما تمر في أيام أخرى الدقيقة بمثابة سنوات، هذه الظاهرة تعرف بالعمى الزمني، وهي حالة نفسية وعصبية تجعل الشخص غير قادر على تقدير مرور الوقت بصورة دقيقة.
ماذا تعرف عن ظاهرة العمى الزمني؟
العمى الزمني ظاهرة نفسية، قد تحدث نتيجة للاندماج العميق في نشاط معين، أو بسبب اضطرابات في الدماغ تؤثر على إدراك الزمن، مثل الشعور بالتوتر والقلق أو المرور بحالة ضغط، ويعاني منها بعض الأشخاص المصابين بنقص الانتباه وفرط الحركة، وفي بعض الأحيان يكون التأثير بسبب التكنولوجيا أو الاستخدام المفرط للهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تضلل عامل الإحساس بالزمن.
أعراض الإصابة بالعمى الزمني وكيفية تجنبها
عن الأعراض التي تشير إلى إصابتك بالعمى الزمني، يقول الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، إن الأعراض تقتصر على النسيان فيما يتعلق بالمواعيد خاصة، وصعوبة تقدير المدة الزمنية، ما قد يظهر على تأخره على مواعيده بشكل كبير، أو وصوله مبكرًا قبل الجميع، إلى جانب حالة دائمة من التوتر والضغط النفسي.
وبحسب الطبيب النفسي، هناك العديد من الطرق التي قد تجعل الأشخاص يتجنبون الإصابة بالعمى الزمني، بينها تغيير الروتين اليومي المعتاد، إلى جانب استخدام أدوات للتذكير، مثل التدوين في الهواتف أو باستخدام الورقة والقلم، الابتعاد عن التوتر والضغط النفسي، والحصول على قدر كاف من ساعات النوم، وتقليل استخدام التكنولوجيا.
أخبار متعلقة :