شهدت الساعات الماضية كشف أسرار جديدة عن الدقائق الأولى لعملية طوفان الأقصى، وإعلان قيادات إسرائيلية تفاصيل ما جرى في غزة وتل أبيب، فضلا عن أسرار عملية اغتيال حسن نصر الله أمين عام «حزب الله».
كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت في أول مقابلة له منذ 7 أكتوبر 2023 عن تفاصيل جديدة تظهر للعلن لأول مرة عن صباح يوم السابع من أكتوبر، وردة فعل القيادة الأمنية الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال «جالانت» إنه استيقظ في ساعات الصباح الأولى يوم 7 أكتوبر على مكالمة من ابنته تخبره أنه جرى إطلاق عدة إنذارات في تل أبيب، وبعد دقيقة واحدة تواصل مع رئيس الأركان هارتسي هاليفي، فأخبره «أنها قادمة من غزة، لكن ليست مجرد صواريخ، هناك شيء ما يحدث، سوف أقوم بتقييم الوضع».
عدم فهم سيطر على إسرائيل في اللحظات الأولى لطوفان الأقصى
وأكد خلال مقابلة مع «القناة 14» الإسرائيلية، إنه رأى عدم فهم يسيطر على إسرائيل، لكن ليس فقدانا للأعصاب، بل شعور واضح بعدم الفهم، ولا أحد يعرف ماذا يحدث.
وأوضح أيضًا أنه أخبر الجميع بأن ما يحدث هو «حرب»، وأمر بتجنيد كل من يستطيع، وإرسال الجنود وفتح مستودعات الأسلحة، وكان يرى أن «حماس» لن تحارب بمفردها، لذلك كان عليه التركيز أيضًا على الشمال، حيث يقع «حزب الله» اللبناني.
«جالانت»: نتنياهو كان في مزاج كئيب للغاية
وعن المقابلة الأولى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذلك اليوم، قال: «أعتقد أن رئيس الوزراء كان في مزاج كئيب للغاية، ليس فقط في ذلك اليوم، بل وأيضًا بعده، كانت النظرة متشائمة للغاية، حيث نحتاج إلى التركيز واليقظة من أجل إجراء تقييم صحيح للوضع».
أضاف يوآف جالانت أن الجميع كان يسأل سؤالًا واحدًا فقط، وهو «أين الجيش؟»، موضحًا أنه يشعر بالمسؤولية تجاه أحداث السابع من أكتوبر.
لقطات جديدة من عملية اغتيال حسن نصر الله
إلى ذلك، كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن لقطات جديدة لحظة اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني السابق حسن نصر الله، أظهرت اختراق الصواريخ للأرض وحالة من الذعر الشديد.
كما أظهرت اللقطات تحرك سيارة من مكانها بسبب قوة الصواريخ التي استهدفت مكان حسن نصر الله.
العثور على جثة حسن نصر الله
وبعد وقت قصير من عملية الاغتيال، عثر عناصر «حزب الله» على جثة «نصر الله» في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، إلى جانب جثة المسؤول الكبير في حزب الله علي كركي، وبعدها بساعات، أكد «حزب الله» اغتياله.
وقالت «معاريف» إن إسرائيل كانت على علم بمكان تواجد حسن نصر الله خلال الأشهر القليلة التي سبقت اغتياله، لكنها اختارت عدم تنفيذ عملية الاغتيال حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي.
80 قنبلة لاغتيال حسن نصر الله
وبحسب التقارير الإعلامية، جرى إسقاط نحو 80 قنبلة تزن الواحدة منها طنًا على مقر القيادة العليا لـ«حزب الله» اللبناني بضاحية بيروت الجنوبية.
وكان «نتنياهو» أعلن في وقت سابق خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إن الموافقة على عملية اغتيال حسن نصر الله كان خيارًا صعبًا بسبب مخاوف من فشل العملية واشتعال الحرب على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل، وأنه اتخذ القرار حين كان في زيارة لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
مُراجعة إجراءات المطارات في الولايات المتحدة
أكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، مُراجعة إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة للطائرات والمروحيات بعد حادث تصادم الطائرتين في واشنطن، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
حادث تصادم طائرتين في واشنطن
أثارت النتائج الأولية للتحقيق في حادث الاصطدام المميت بين طائرتين، إحداهما مروحية عسكرية في واشنطن، العديد من الأسئلة، بعدما تمكن المحققون من استخراج الصندوق الأسود والحصول على بيانات مبدئية.
وكان الحادث هو الأكثر دموية في تاريخ الطيران الأمريكي منذ ما يقرب من ربع قرن، حيث كانت الرحلة رقم 5342 تقترب من مطار ريجان الوطني في العاصمة الأمريكية، عندما اصطدمت بها المروحية العسكرية، قبل أن تسقطا معًا في نهر بوتوماك.
مصرع 64 شخصا في حادث تصادم طائرتين في واشنطن
وجرت عملية بحث وإنقاذ واسعة فوق النهر، عقب الحادث، بعد تأكيد مصرع 64 شخصًا، إذ فتشت المروحيات والشرطة المياه والأرض، ونزل الغواصون في النهر لتمشيط حطام الطائرتين، وانتشلوا نحو 42 جثة حتى الآن، وجرى التعرف على هوية 38 منها.
وتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من العثور على الصندوق الأسود في قمرة القيادة على عمق 8 أقدام، ومسجل بيانات الرحلة من الطائرة، بحسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية، ونظام التحذير من اقتراب الطائرة من الأرض، وإرسالها إلى مختبر في واشنطن العاصمة للتقييم.
أخبار متعلقة :