دخلت أزمة الشفاطات في الولايات المتحدة الأمريكية مرحلة جديدة بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا تنفيذيًا لإلغاء قرار سلفه، الرئيس جو بايدن، الذي كان يحظر استخدام الشفاطات البلاستيكية بسبب تأثيرها الضار على البيئة، ويستبدلها بشفاطات ورقية.
ترامب يهاجم الشفاطات الورقية
وذكرت شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن ترامب صرح الأسبوع الماضي بأن الشفاطات الورقية ليست «مجدية وتتحلل بشكل مقزز في فم المستهلكين»، على النقيض أمر بايدن في عام 2024 بالإنهاء التدريجي لشراء الحكومة الأمريكية للشفاطات البلاستيكية وأكياس التعبئة المصنوعة من البلاسيتك.
الحرب على الشفاطات الورقية
فيما وجّه ترامب مع توليه الحكم بإيقاف شراء الشفاطات الورقية داعيا إلى استراتيجية للقضاء عليها على الصعيد الوطنى، وتحدث ترامب مع الصحفيين في البيت الأبيض أمس الإثنين مؤكدا أن البلاد ستعود لاستخدام الشفاطات البلاستيكية، موضحا استخدام الورقية عدة مرات وكانت تنكسر أحيانا وتنفجر أحيانا واصفا هذا بالأمر «السخيف».
يشار إلى أن قرارات بايدن ضد الشفاطات البلاستيكية كانت لمحاربة التلوث البيئي، حيث طالب بالتخلص التدريجي من المواد البلاستيكية المستخدمة مرة واحدة من عبوات الطعام والعمليات والفعاليات بحلول عام 2027.
الشفاطات والسياسة
واستغل ترامب الزخم حول الشفاطات، حيث باع أثناء حملته الانتخابية في عام 2020 بيع شفاطات بلاستيكية تحمل اسمه بسعر 15 دولارا لحزمة مكونة من 10 قطع وربط الأمر حينها بالسياسة، قائلا: «الشفاطات البلاستيكية بديلا للشفاطات الورقية الليبرالية».
أخبار متعلقة :