قال أحمد زكارنة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن النكبة الأولى نتج عنها استهداف أكثر من 520 قرية فلسطينية، واليوم يُستهدف 22 تجمعا سكانيا هي مخيمات اللجوء الفلسطينية، وهم أهالي التهجير الأول والنكبة الأولى، ويتم استهدافهم هذه المرة في النكبة الثانية، وما يحدث في الوقت الحالي هو جريمة حرب حقيقية وينطبق عليها جريمة ضد الإنسانية.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الضفة الغربية
وأضاف زكارنة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف في الوقت الحالي للبنى التحتية، ويحاول الاحتلال الإسرائيلي الإشارة إلى أن ما هو قادم هو عمليات نزوح وإذابة في القرى والمدن المحيطة للمخيمات كمرحلة أولى لعملية التطهير العرقي التي يخطط لها الاحتلال والتهجير الكلي إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
تكرار مأساة غزة في الضفة الغربية
وتابع: «ما يحدث هو تطبيق فعلي وحرفي لخطة الحسم بل أكثر من ذلك، لأن المناطق المستهدفة هي مناطق «A» حسب اتفاقيات أوسلو، وهي لم تعد مجرد خطة حسم كانت تستهدف بالدرجة الأولى مناطق «C»، وبالتالي فإن الهدف الكلي والجائزة الكبرى للصهيونية الدينية هو الضفة الغربية، باعتبارها في المنطوق الديني لديهم «يهودا»، وقد بدأ هذا فعليًا ويشهد أكثر مما شهده قطاع غزة».
أخبار متعلقة :