عبر تطبيق
في قصة نجاح مميزة لموهبة مصرية، تسجل الفنانة شيرين البارودي إنجازًا جديدًا بعرض لوحاتها في عدد من المعارض الدولية تحت اسم مصر كموهبة مصرية شابة، من بين المعارض التي عرضت لوحاتها “بينالي الفن الآسيوي التاسع عشر في بنجلاديش”، والذي استمر لمدة شهر وهذا المعرض البينالي حدثً دوليً ضخمً شاركت فيه 114 دولة بعرض أكثر من 650 عمل فني، بحضور 100 فنان من مختلف الجنسيات،
لم تقتصر إنجازاتها على المشاركة الدولية، بل حصدت العديد من الجوائز المحلية في صالون الشباب، ولها مقتنيات رسمية في متاحف مهمة، مثل متحف الفن المصري الحديث ومتحف فن الكتاب في رومانيا.
“شيرين” لمعت بأعمالها، وتركت بصمتها الفنية لدى مقتنين من دول مختلفة مثل النمسا، فرنسا، الهند، بلجيكا، روسيا، وغيرها، وبدأت رحلتها بعدما تخرجت من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان عام 2003، واصلت مسيرتها الأكاديمية بحصولها على درجة الدكتوراه في التربية الفنية عام 2016، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تشارك فيها البارودي في بيناليات دولية، حيث مثلت مصر في بينالي داكار الدولي 2022 وبينالي بكين 2017، وبينالي الكتاب في رومانيا 2017.
تعتبر مشاركتها في الأحداث الثقافية الهامة دليلاً على النجاح الذي حققته البارودي في مسيرتها، وامتدادًا لعطائها الفني الذي لاقى تقديرًا واسعًا على المستوى الدولي، وصل الاعجاب باعمالها الى ان عدد من محبي الفن ومحبي فنها بالتحديد قاموا باقتناء عدة لوحات لها وعرضوها كقطع فنية مميزة في منازلهم او مكاتبهم حول العالم، كما أن عدد من الفنانين المصريين اقتنوا كن لوحاتها لاعجابهم بها ايضا.
لم تتوقف موهبتها على الرسم فقط با لها الكثير من الأعمال في وتتسابق المؤسسات والفنادق الكبرى على اقتناء اعمالها الفنية وعرضها كلوح او منحوتات مميزة في أهم مكان داخل الفندق او المؤسسة حتى ان احد مصانع الحقائب تعاون معها من اجل طباعة اعمالها الفنية على حقائب من الجلد كصناعة مصرية من أجود الخامات.