عبر تطبيق
تعددت وسائل فقدان الوزن والتخسيس خاصة مع انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة، والمنافسات المتعددة لطرح صور وأنواع مختلفة من المكملات العشبية التي تزعم فقدان الوزن لاعتمادها على أعشاب ومكونات طبيعية، ولكن هل فقط يدعم وجود أعشاب طبيعية ضمن مكونات الدواء أو المكمل الغذائي و الاعتماد عليها لاستخدامها دون رقابة طبية لفقدان الوزن.
افادت الدكتورة الدكتورة مروة شعير ، باحث أول بمعهد تكنولوجيا الاغذية، عن أنه في خلال السنوات الأخيرة تزايد الإقبال بشراهه على تناول المكملات العشبية باعتبارها جزءا من الطب البديل وأنها من بناتات طبيعة، لذا قد يوصفها البعض بأنها بدون أعراض و أمنة، أما لتحسين الصحة أو للمساعدة على فقدان الوزن، ولكن هناك بالتأكيد مخاطر من تناولها من نفسك دون استشارة الطبيب.
وأوضحت شعير ، أن المكملات العشبية تحتوي على مواد فعالة قد تتفاعل بصورة سلبية مع بعض الأدوية، مثل عشبة تسمى “سانت جون” التي تستخدم لعلاج الاكتئاب، وتتفاعل مع أدوية مضادة للاكتئاب أو مضادة للتجلط، ما يزيد من خطر النزيف أو يؤثر على فاعلية الأدوية.
بالإضافة إلى أنه يطلق عليها المكملات العشبية قد يظن الكثير أنه يمكن تناول كميات كبيرة منها دون مراقبة الجرعات الخاصة بها، فمثلا عند تناول الكثير من الزنجبيل قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمى أو ارتفاع ضغط الدم.
وبعض المكملات العشبية قد تنتج ضرر للكبد والكلى على المدى البعيد ، خاصة إذا تم تناولها دون استشارة طبية، وقد لا يكون الشخص على علم بحالته الصحية التي قد تتأثر سلبا او تدهور نتيجة استخدام هذه الأعشاب.
وحذرت الباحثة من تناول المكملات العشبية من قبل النساء الحوامل، الأطفال، وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، فبعض الأعشاب قد تزيد المضاعفات الصحية الشديدة لهذه الفئات، مثل زيادة خطر الإجهاض أو التأثير على تطور الجنين.