عاش الطفل أنس حسين عبدالعظيم، ذو الـ12 عامًا أبن محافظة أسوان، لحظة استثنائية حقق فيها حلمه بمصافحة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، التي أُقيمت باستاد العاصمة الإدارية احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر.
وعبر أنس، الطالب بالصف الأول الإعدادي في مدرسة محمد مكاوي بأسوان، عن مشاعره قائلًا: “لم أصدق أنني سأقابل الرئيس وأنه سيكرمني، كان حلم حياتي، معتبرًا هذا التكريم فخرًا له حيث كان من بين سبعة أبطال كُرّموا من بين 100 مليون مصري، موجّهًا رسالة للشباب قائلًا: “اجتهدوا في دراستكم، اعتنوا بوالديكم، واهتموا بممارسة الرياضة”، مؤكدًا أنه يطمح للانضمام يومًا إلى نادي الأهلي أو الزمالك، وأن يصبح “دكتور ضابط” في القوات المسلحة.
كما ذكر أن الفيلم الخاص به تم تصويره في عدة أماكن منها غرب سهيل، جزيرة تنقار، ونادي أسوان الرياضي، حيث تعلم كرة القدم ويحلم بأن يصبح مثل شيكابالا ومحمد صلاح.
من جهتها، كشفت والدته دعاء المشير، وهي معدة برامج في قناة طيبة بالتلفزيون المصري، عن العلاقة القوية التي تجمعها بأنس والتي تتجاوز علاقة الأم بابنها، حيث يعتبر صديقا وسندًا لها ولشقيقاته منذ عشر سنوات، لافتة إلى أنها وضعت أنس في اختبارات عديدة أثبت من خلالها قوته واعتماده على نفسه.
وأشارت إلى أن شغفه بكرة القدم كان واضحًا منذ الصغر، حيث انضم إلى نادي أسوان، ويحرص على متابعة الفريق الأول وحضور كافة المباريات سواء للأهلي أو الزمالك، وقد سنحت له فرصة لقاء عدد من اللاعبين البارزين.
فوجئنا بدعوة الرئيس السيسي أنس بالاسم
وأضافت دعاء، أن حلم أنس بلقاء الرئيس كان حاضرًا في ذهنه دومًا، وأنه عند توزيع الأبطال المشاركين في الاحتفالية اختير ليكون بجوار الرئيس، موضحة أنه في لحظة مؤثرة فوجئنا بدعوة الرئيس السيسي أنس بالاسم، ليصافحه وحضنه حضن أبوي وسأله عن أمنياته، ليجيبه أنس بأنه يرغب في تبنيه من قبل جهة عسكرية أو التوقيع مع نادي الأهلي أو الزمالك، ورد عليه الرئيس السيسي قائلًا: “حاضر من عنيا”، مما جعل والدته تزغرد فرحًا وفخرًا بلحظة تاريخية في حياة ابنها.
وكشفت والدته عن تلقيها اتصالًا من وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسوان؛ لإبلاغها بأن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي يرغب في لقاء أنس؛ لدعمه ومساندة طموحاته مما يمثل دفعة قوية لتحقيق المزيد من أحلامه المستقبلية.