التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

قالت صحيفة “ذا ناشيونال”، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة استؤنفت اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، حيث قدم وسطاء أميركيون ومصريون وقطريون لإسرائيل وحماس خطة لهدنة قصيرة ولكن قابلة للتمديد وتبادل الأسرى والمعتقلين، بحسب ما ذكرت مصادر لصحيفة “ذا ناشيونال ”.

وأضافت الصحيفة الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، إن المحادثات في الدوحة تعد الأولى منذ انتهاء المفاوضات في أغسطس الماضي، حيث يتهم كل طرف الآخر بالتصرف بسوء نية، كما أنها الأولى منذ اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار في غزة هذا الشهر، وهو التطور الذي قالت الولايات المتحدة إنه يفيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في غزة.

وقالت المصادر، إن المقترحات الأخيرة المطروحة على الطاولة تتضمن هدنة أولية لمدة عشرة أيام يتم خلالها تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإجراء تبادل محدود للأسرى مقابل سجناء فلسطينيين في إسرائيل. 

كما تتضمن المقترحات إجراء مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ.

وقالت الصحيفة إن تمديد الهدنة يعتمد على احترام الجانبين لشروطها، وإجراء تبادل سلس للرهائن مقابل المعتقلين الفلسطينيين، والاتفاق على مواصلة المفاوضات، وسيتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وغيرهم من الأسرى لدى حماس على دفعات، ومن المرجح أن تكون الأولوية للأميركيين والمواطنين الأميركيين والإسرائيليين المزدوجين.

ولكن المقترحات لا تتضمن أي ذكر لوقف إطلاق النار الدائم، أو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، أو عودة الفلسطينيين النازحين من منازلهم منذ بدء الحرب في أكتوبر من العام الماضي ــ وهي الشروط التي طالما وضعتها حماس.

وفي مقابل إطلاق سراح الرهائن، عرضت إسرائيل تسليم جثمان السنوار لدفنه في غزة وتوفير ممر آمن لمسؤولي حماس في القطاع، إلى جانب التعهد بعدم تعقبهم في المنفى، كما تريد إسرائيل من مقاتلي حماس تسليم أسلحتهم.

ومن المفهوم أن من غير المرجح أن توافق حماس على أي من هذه الشروط الإسرائيلية.

نتابع معا الان اخبار