قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري، والخبير في الشأن الإسرائيلي، إن التطرف والإرهاب الموجود داخل الحركة الصهوينية طال حتى الإنجليز الذين دعموا الصهيونية في البداية.
وأضاف “أنور”، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن عقوبة الجلد التي كانت موجودة داخل فلسطين قبل 1948 عندما طالت عددًا من عناصر الحركة الصهوينية، قامت الحركة باستهداف مجموعة من ضابط الإنجليز المتحالفين مع هذه العصابات الصهيونية.
ولفت إلى أن الحركة الصهيونية فجرت أحد الفنادق بما فيه من اليهود والإنجليز، مشيرًا إلى أن هذا التطرف امتد لدولة الاحتلال بعد إنشاء دولة الاحتلال، وأصبح موجودًا في الحكومة الحالية.
وأوضح أن العصابات الصهوينية تسللت إلى العرااق في الماضي وقامت بالكثير من الجرائم، وهذه العصابات فجرت بعض المصالح الغربية في مصر، وتطورت هذه العصابات حتى أصبحت تُسيطر على نظام الحكم في دولة الاحتلال.