أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجار ضخم يهز قاعدة حقل العمر النفطي بمنطقة دير الزور السورية، إحدى أكبر القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بينما حلقت طائرات حربية للتحالف في سماء المنطقة وأطلقت قنابل ضوء تحسبا لأي هجوم مرتقب.
وقبل يوم، قصفت قوات التحالف الدولي عدة مناطق قريبة من دير الزور تتمركز فيها تنظيمات مسلحة موالية لإيران شاركت في الهجوم على القواعد العسكرية للتحالف والتي تتمركز فيها قوات عسكرية أمريكية.
وكان المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، المدعومة من قوات التحالف الدولي، أفاد قبل ساعات بتنفيذ تدريبات مشتركة بين “قسد” و”التحالف الدولي” لإظهار القدرات القتالية والتأكيد على استمرار الشراكة بين الطرفين، بحسب ما أفاد بيان المكتب الإعلامي لـ”قسد”.
يشار إلى أن الهجمات التي تشنها ميليشيات موالية لإيران في منطقة الشرق الأوسط على القواعد العسكرية الأمريكية وقوات التحالف الدولي التي تقودها واشنطن، جددت الأسئلة حول مدى بقاء القوات العسكرية الأمريكية في كل من العراق وسوريا.
لكن بالنسبة لدولة العراق فإن الحكومة العراق دخلت في نقاشات ومشاورات طويلة أعلنت خلالها عن عدم رغبتها في بقاء القوة العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي التي جاءت لمساعدة بغداد فى التخلص من تمدد تنظيم داعش الإرهابي.
وبناء على المشاورات الثنائية أعلن الطرفان عن انتهاء بقاء قوات التحالف الدولي في العراق بحلول سبتمبر عام ٢٠٢٥.
أما في سوريا، التي تمتلك فيها واشنطن عدة قواعد عسكرية، بالإضافة للروابط القوية التي تجمعها بحليفتها المحلية قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، حيث قررت واشنطن بقاء قواتها العالمة فى سوريا من العراق لعامين إضافيين، تحديدا حتى سبتمبر عام ٢٠٢٦.
نتابع معا الان اخبار