هند صبري : الجونة كان حلما كبيرا لنا جميعا وسعيدة بنجاحه واستمراره
تحدثت النجمة هند صبري اليوم في ندوة للاحتفاء بتجربتها الفنية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي حيث قالت النجمة هند صبري أنها بدأت رحلة الغربة مبكرة جدا و كانت قد زارت العالم بفيلمها صمت القصور وهي في عمر ال١٤ عاما.
وحكت أنها وقت تصوير فيلم أحلى الأوقات، لم يتم توفير “كارافان” لها ولا للفنانة منة شلبي، وكانت الفنانة حنان ترك تسمح لهما باستخدام غرفتها لتبديل الملابس، مضيفة “الان يوجد فنانين قدموا عملا أو عملين ويبالغون في طلباتهم. وأضافت هند أنها تتذكر، في أفلام معينة كانت تطلب بريك ما فيكون الرد لا أنه عالي الثمن وهذا ليس مزاحا بل حدث معها بالفعل أثناء تصوير فيلمها، “ملك وكتابة” وأضافت مثل هذه الخبرات هي التي تصنعك. وأوضحت “طبعا مش دي القصة، الفكرة أنك لو بقيت في منطقة مريحة من أول يوم لك كممثل فهذا ليس شيئا جيدا. فالمعاناة في البداية هي التي تجعلك نجما”.
وشهدت الجلسة التي أدارها شادي زين الدين، حضور: المخرج يسري نصر الله، المخرجة نادين خان، المخرج عمر عبدالعزيز، يوسف عثمان، ياسمينا العبد، داليا شوقي، عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، المنتج محمد العدل.
هند أضافت أن السينما هي التي وجدتها، فهي كممثلة وليدة صدف وراء بعضها، عكس ممثلات وممثلين كتير لم تكن تحلم بالتمثيل حتى أما مرأتها، كان حلمها أن تكون سفيرة وتعمل في السلك الدبلوماسي، كانت تلميذة مجتهدة جدا ومن اكتشفها هو المخرج التونسي الكبير نوري بو زيد، حيث رآها في عيد ميلاد، وقال لوالدها وجهها سينمائي وكان يكتب وقتها مع المخرجة التونسية الكبيرة مفيدة التلاتلي فيلم، وكنت الاختيار الثاني وليس الأول بعدها الدور أصبح لها”.
وعن علاقتها بمهرجان الجونة قالت ” أنا وأستاذ يسري نصر الله من عائلة الجونة مع العظيمة يسرا في الهيئة الاستشارية للمهرجان عندما تحدثنا لأول مرة قبل أولى دوراته ، ، قالولنا مهرجان مهم عالميا وإقليميا قلت موافقة، لكنها فكرت أنه مكان خاص وكنا متخوفين في البداية أنها مدينة ساحلية معروفة بقضاء الإجازات ، ولكن بعدها شعرنا بالفارق في الحضور وتجهيز القاعات”.
قالت هند “رغم كل التحديات وأن المهرجان يمر بظروف صعبة كل عام لكنه مستمر، ورغم كل الكلام الذي يقال وكيف تقدموا المهرجان في ظل هذه الظروف، أقول لا نحن ومن أجل كل ما يحدث لن نترك كل شئ و نبكي فقط و أكدت أن من يقول هذا يريد محو أثرها وأشارت أنها مؤمنة جدا بتأثير الثقافة.
وعادت هند الحديث عن الصدف في مسيرتها و ، أشارت أنه حتى حضورها إلي مصر جاء عن طريق الصدفة عندما راتها المخرجة ايناس لدغيدي في مهرجان قرطاج.
وأضافت: كنت دايما اختيار ثاني وليس اول، ففي صمت القصور كنت الاختيار الثاني، وفي مذكرات مراهقة كنت اختيار ثاني، فكانت الصدفة تلعب دورها معي، ففي احد الأيام وجدت السفارة المغربية في تونس تتصل بي ويقولون لي ان ايناس الدغيدي تريدني، لأنها لم تكن تعرف رقم هاتفي.
وتحدثت هند صبري عن العديد من المحطات الفنية في تاريخها، من بينها “البحث عن علا” و “أحلى الأوقات” و “عمارة يعقوبيان”، وكيف كان لقاءها مع الزعيم عادل إمام، وقالت في اول يوم تصوير في عمارة يعقوبيان كان امام عادل إمام فبعد انتهائنا من المشهد ذهبنا الي استراحة، فبدأت في الأكل بعد 10 دقائق، أخبرني المخرج المساعد أن الأستاذ جاهز للتصوير، فخرجت والطعام في فمي فعندما رآني الزعيم قال أنا لا اعمل أمام شخص يمدغ الطعام.
كما أشارت إلى كونها كانت محظوظة بالعمل مع داوود عبد السيد في “مواطن ومخبر حرامي”، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها في فيلم “أسماء” بعدما قدمت دور سيدة في الـ 40 من عمرها، وهي لازالت في الـ 28.