التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

أكد المهندس مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، على اهمية الخط البحري “الرورو” الذي يربط بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي، وان خط النقل المتوقع تشغيله قريبا يعد بمثابة البوابة بين أفريقيا وأوروبا. سيؤدي إلى زيادة التبادل التجاري للمحاصيل والمنتجات الصناعية بين مصر ودول وسط أوروبا.
كما أشاد المكاوي بجهود هيئة ميناء دمياط في تسهيل كافة الإجراءات الخاصة بفحص الشاحنات والبضائع، وذلك بالتنسيق بين جميع الأطراف المعنية وبما يضمن حسن سير الخط واستدامة تشغيله، ويساعد هذا الطريق في خدمة تجارة مصر الخارجية، حيث تعد إيطاليا من أهم الدول التي تستقبل الصادرات المصرية، وخاصة المنتجات الزراعية الطازجة، والتي يتم منها توزيع البضائع إلى بقية دول أوروبا، كما أن مصر تعتبر بوابة إيطاليا إلى أفريقيا. ويعمل الخط البحرى ايضا على تحسين القدرة التنافسية للمصدرين المصريين ويساعد على تصدير المزيد من المحاصيل القابلة للتلف، والتي ستصل عن طريق النقل البحري في وقت قصير وبأسعار تنافسية.
مشيرًا إلى أن “الرورو” لن يعمل فقط على اختصار زمن وصول البضائع المصرية إلى إيطاليا، بل أيضًا للوصول إلى أوروبا، لأن ميناء تريستا يعد بوابة مهمة لنقل المنتجات المصرية إلى أوروبا بالإضافة إلى انه سيساعد أيضًا في تقليل الوقت الذي تستغرقه البضائع المصرية للوصول إلى إيطاليا. مما يساعد على تشجيع وزيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر، خاصة أن مصر تتمتع بمناخ استثماري واعد جاذب للشركات الإيطالية.
وقال المكاوي إن إيطاليا تعد ثالث أكبر سوق لصادرات مصر بحصة سوقية تبلغ 6.6%، وعاشر أكبر مورد لمصر بحصة 3.4%، كما أنها الدولة صاحبة أكبر استثمار في السوق السوق المصري، حيث يوجد في مصر أكثر من 1233 مشروعًا في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات والتشييد وتكنولوجيا المعلومات، بقيمة تصل إلى 6 مليارات يورو. ونظرا لما تمتلكه مصر من إمكانات وتطور فى وسائل النقل، أدى إلى تعاون الشركات الإيطالية الكبرى والدخول في أفضل مجالات التطوير التجاري لمحطات النقل العام الكهربائية الحديثة، مثل تلك الخاصة بالقطارات الكهربائية عالية السرعة والسكك الحديدية. 

نتابع معا الان اخبار