أعلنت الخارجية الأمريكية عن مناقشة الولايات المتحدة بشكل مباشر مع الصين الشائعات حول وجود وتدريب قوات كورية شمالية في روسيا.
وخلال مؤتمر صحفي دوري للصحفيين، أجاب رئيس الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية ماثيو ميلر، عن سؤال حول “صمت” بكين بشأن مزاعم وجود أفراد عسكريين كوريين شماليين في روسيا.
وقال ميلر: “لقد تواصلنا مباشرة مع مسؤولي الحكومة الصينية للتعبير بوضوح عن مخاوفنا بشأن العلاقة العسكرية المتعمقة بين روسيا وكوريا الديمقراطية، ولتوضيح أننا نعتقد أن هذا يجب أن يكون مصدر قلق للصين، وكذلك الدول الأخرى في المنطقة، وفيما يتعلق بردود أفعالهم، سأتركهم يتحدثون عن أنفسهم”.
وسئل ممثل وزارة الخارجية عما إذا كان الحديث يدور عن مشاورات بمشاركة السفارة الصينية في واشنطن. وأجاب: “لن أتحدث عن طبيعة هذا الاتصال، لكنني سأخبركم أننا أجرينا محادثات مكثفة للغاية مع الحكومة الصينية”.
وصرح مرة أخرى أن الشائعات حول وجود قوات كورية شمالية في الاتحاد الروسي “تشكل مصدر قلق بالغ” للولايات المتحدة.
وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي عقب قمة بريكس في قازان، على “صور الأقمار الصناعية” التي نشرتها سيول، والتي يُزعم أنها تشير إلى وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في روسيا. ووصف الرئيس الروسي صور الأقمار الصناعية بأنها “أمر خطير”، لكنه أشار إلى أن قوات الناتو شاركت منذ فترة طويلة بشكل مباشر في الصراع الأوكراني. وأشار بوتين إلى أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ تتضمن بندا بشأن الدفاع المشترك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي يوم 30 أكتوبر، إن التعاون الاستراتيجي بين روسيا وكوريا الديمقراطية ليس غير عادي أو استثنائي، على الرغم من محاولات الغرب شيطنته. وأشارت إلى أن أولئك الملتزمين بالتفاعل السلمي مع موسكو ليس هناك ما يدعوهم للقلق على الإطلاق.