التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد نوفمبر 2024، التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويترأس تحرير المجلة الكاتب الصحفي طارق الطاهر الذي يكتب في افتتاحيته لهذا العدد بعنوان «دار المعارف.. تاريخ متجدد»، ومما جاء فيها: «في هذه الأيام يعيد زميلي الكاتب القدير إيهاب الملاح، الدور الكبير لهذه المؤسسة العريقة، من خلال خطة تعكس ثقافته الواسعة والموسوعية، التي تتجلى في اختياره للعناوين التي تصدر تباعًا في سلسلة «اقرأ» الشهيرة، بإعادة نشر روائعها، مما يعيد للأذهان أسماء مهمة ومؤثرة في حياتنا الثقافية والفكرية والأكاديمية».

ونقرأ في هذا العدد حوار عمرو الرديني مع الكاتب محمود القلينى الذي يصرح بأن الجوائز الأدبية ضررها أكثر من نفعها، وفي باب مكان نقرأ مقال نسمة سيف «كباري مدينة القاهرة النيلية»، كما نقرأ في باب تراث مقالًا لحزين عمر عنوانه «المبدعون.. حينما يتولون السلطة!!»، ثم نطالع مقال «اللغة حجر عثرة أمام التواصل بين المسلمين والفرنج» لكارول هيلينبراند – ترجمة: علاء مصرى النهر.

وفي باب رحيل يودع عيد عبد الحليم الشاعر الراحل محمد الشحات بمقال بعنوان «تنويعات على جدار الشعر». 
كما يستكمل الكاتب الكبير محمد جبريل الكتابة في بابه «ع البحري» ليكتب «ليلى مراد.. حبيبة الروح».

أما ملف العدد فقد جاء بعنوان «خرافات ليوناردو دافينشي»، تقديم وترجمة: الحسين خضيري.
أما باب الإبداع فتنوع بين القصة القصرة والشعر الفصيح والعامي، وكتب فيه كل من المبدعين: أحمد المنجى، أسماء عبد الراضي، سمير لوبه، بهاء الدين حسن، عزيز فياله، محمد حسن غانم، ياسمين أحمد محمد الصادق، حسام الدين يحيى، حسن الحضري، حسن بولهويشات، حمدى عمارة، سامح إدوار سعدالله، ليلى حسين، ياسر محمود محمد، أشرف قاسم، إيهاب عزت، عصام أبو الدهب، محمد عبد القوى حسن، فاطمة جعفر.

أما في باب كتب فنقرأ: «أوراق من سجن النساء».. وثيقة إنسانية تحمل الأمل، كما كتب إبراهيم أحمد أردش «البحث عن المكان الآخر في الرواية العربية بمنهجيات متعددة»، كما نطالع أيضًا مقال أبو زيد بيومي «تماهى الذات في الموجودات في «كسر إزاز»، وأشرف سعد «اعترافات فيلسوف الصعاليك عبد الحميد الديب»، وهشام بحيري «البعد المعرفي في «طيف الحرة»، وأحمد علواني «صورة الجدة في رواية «تحت أقدام الأمهات»، وأسماء عطا «سيمفونيات الحب تعزف أنينها في ديوان «هارمونى»، وإسماعيل إبراهيم عبد «عشق الطبيعة في «ناقة الله»، وابتهال عبد الحميد «بعض المعضلات في «النشيد الوطنى لجمهورية صاد»، وساسي حمام «تجليات المرأة… حين تكشف عن خبابا امرأة أخرى بجسارة «دنجوانة»، وحسين عبد البصير «أوديب في الطائرة.. إدانة الماضى والتبشير بالمستقبل»، وفي «ديوان وشاعرة» يكتب فوزي خضر «دبابيس عبير فوزي».

واحتوى هذا العدد على دراسة بعنوان «إبداع الأزمات.. مقاربة جمالية في نماذج قصصية» لمحمود النوبي أحمد سليمان.

أما في باب الترجمة فنقرأ: مدلولات فوز «هان كانج» بنوبل للآداب، و«هان كانج».. شهادة الصامتين على تاريخ القسوة والهشاشة» لنصر عبد الرحمن، و«كانج» تخلق عالمًا أسطوريًا لا يمكنني تخيله»، ترجمة: إسلام عشري، و«فاكهة امرأتى» قصة: هان كانج – نقلتها للإنجليزية: ديبورا سمث- ترجمة: إسلام عشرى، و«أنطونيو سكارميتا.. جسر أدبى بين أمريكا اللاتينية والعالم» لروبرت ألن بابنتشاك- ترجمة: محمد يادم، كما نقرأ حوارًا مع جومبا لاهيرى أجراه: فرانشيسكو باسيفيكو- ترجمة: مجدى خاطر، و«الحياة السرية للدرويديين» لميراندا ألدهاوس جرين- ترجمة: محمد سيد كمال، و«الأحذية التي يصغر مقاسها» قصة: آن شى ليو – ترجمة: إيرينى حنا شكرى، و«صيف» قصة: خوليو كورتاثر – ترجمة: مها عبد الرؤوف، وأخيرًا استعادة 2: إغناطيوس كراتشكوفسكى.. خادم أم اللغة» لجمال المراغي.

وفي الثقافة الجديدة 2 التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم، نقرأ: «أدرينالين».. الأنا في مواجهة الآخر!» لصفاء البيلى، و«عبد الله سعد: قدمت ما يقرب من ثلاثين «ريبورتوار» حوار: رنا رأفت، و«يسرى القويضي.. الأبيض» لعصمت داوستاشي، و«الفنون الإسلامية وأثرها على أعمال بيكاسو» لمحمد عبود، و«اختفاء الشيطان خلف النور» لعبد الهادى شعلان، و«أفراح» السينما المقتبسة: عودة الكنوز إلى ورثة القصور» لوليد الخشاب، وأخيرًا «تجليات الواقعية السحرية عند سيرجى باراجانوف» لمرام محمود ثابت.

بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: محمد عبد الباسط عيد، سمير الفيل، عبيد عباس، عبد الرحمن الطويل، محمد مشبال، ناهد صلاح.  

يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائبا رئيس التحرير الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.

نتابع معا الان اخبار