تميز قداسة البابا تواضروس الثاني – أطال الله حياته ومتعه بالصحة والعافية – بالانفتاح علي الكنائس الأخرى وتكوين علاقات محبة وشراكة معهم. مما كان له أكبر أثر في تقوية أواصر الصداقة والمحبة بين الكنائس المختلفة.
وكان زيارة قداسته للفاتيكان خلال الفترة من ( 10 مايو – 18 مايو 2013 ) هي أول زيارة رسمية لقداسته بعد توليه المسئولية البابوية في 18 نوفمبر 2012 حيث اجتمع قداسته مع البابا فرنسيس بابا روما ومع المجلس الحبري للوحدة المسيحية.
وكان من ضمن الوفد المرافق لقداسته كل من السادة الأحبار الأجلاء ( نيافة الأنبا باخومويس مطران البحيرة ومطروح – نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان – نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط البلد وسكرتير المجمع المقدس في ذلك الوقت – نيافة الأنبا ابيفانيوس اسقف ورئيس دير القديس ابومقار – القس سيرافيم السرياني – القس انجيلوس اسحق سكرتير قداسته في تلك الفترة ).
وكان في استقبال قداسته بالمطار اصحاب النيافة الاحبار الأجلاء ( نيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس انجلوس – نيافة الانبا كيرلس أسقف ميلانو ( المتنيح ) – نيافة الأنبا أنجيلوس الاسقف العام باستيفنج لندن – السيد سفير مصر في ايطاليا ). ولقد تم لقاء محبة بين البابا تواضروس والبابا فرنسيس في 10 مايو 2013، حيث أكد قداسته علي شديد الامتنان لهذه الزيارة التاريخية؛ ثم تبادلا الهدايا التذكارية، وصليا معا من أجل السلام.
وعلى هامش هذه الزيارة قام قداسته بزيارة كل من ( عمدة روما – المسرح الروماني ” الكلوسيوم ” – متحف الفاتيكان )
( لمزيد من التفاصيل عن هذه الزيارة قداسة البابا تواضروس:- حصاد 5 سنوات، كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، الصفحات من 240- 243 ).
2-زيارة البابا تواضروس الي النمسا في 23 مايو 2013 ، حيث تقابل قداسته مع الكاردينال “شونبرون ” كاردينال النمسا .
3-زيارة قداسة البابا الي المانيا في 18 ديسمبر 2013، حيث تقابل قداسته مع كاردينال المانيا ، وحضر حفل السفارة المصرية هناك.
4-زيارة قداسة البابا الي لبنان للمشاركة جنازة المتنيح مار اغناطيوس زكا عيواص الأول بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس في 25 مارس 2014.
5-زيارة قداسة البابا الي فنلندا في 22 يونيو 2014، ولقاء قداسته مع رئيس الاساقفة هناك ، حيث دار بينهما حوار ودي عن الصداقة والتقارب بين الكنيسين.
6-زيارة قداسة البابا الي النمسا في 29 يونيو 2014، ولقاء قداسته مع الكاردينال ” كوينج ” الذي القي كلمة محبة عن العلاقات الطيبة بين الكنيستين، وأثني علي الجهود التي قام بها المتنيح البابا شنوده الثالث خاصة مع مؤسسة Pro Oriente ” ووصف زيارة قداسة البابا تواضروس بالشرف الكبير، فقام قداسته بشكره وشكر الحكومة النمساوية. وفي نفس تلك الزيارة استقبل الكاردينال شونبرن ( البابا تواضروس الثاني:- حصاد 5 سنوات، صفحة 254 و255).
7- الزيارة التاريخية لقداسة البابا الي روسيا في 28 اكتوبر 2014، حيث تقابل مع البطريرك ” كيريل ” الذي أشاد بالعلاقات القوية التي تربط بين الكنيسين، وهناك زار قداسته بعض الاديرة الروسية ، وصلي قداسين في كنيسة الأرمن الأرثوذكس. ثم عاد قداسته بسلام الي ارض الوطن في 4 نوفمبر 2014.
8-الزيارة التاريخية لقداسة البابا الي أرمينيا في أبريل 2015،للمشاركة في احتفالات الذكري المئوية لمذابح الارمن التي قامت بها الدولة العثمانية ، وراح ضحيتها حوالي مليون ونصف مليون من الشعب المسيحي الأرمني ، وكان في استقبال قداسته الكاثوليكوس الارمني ” كاراكين الثاني “. وشارك قداسته رؤساء الكنائس المختلفة في الاحتفالية التي أقامتها الكنيسة الأرمنية. وحضر مؤتمر ” اتذكر وأطالب ” حيث أكد قداسته أن الكنيسة القبطية تتذكر شهداء مذابح الإبادة الجماعية للأرمن، كما قام قداسته بزيارة متحف أرمينيا التاريخي في بريفان، الذي يضم التراث الشعبي والثقافي والفني والأدبي والديني الأرمني، ويحتوي علي عدد كبير من المخطوطات والأدوات الكنسية المستخدمة في الصلوات الأرمنية. وشارك قداسته مع رؤساء الكنائس العالمية في صلاة تابين شهداء الارمن.وأجتمع مع رؤساء الكنائس الشرقية ، حيث نوقشت أحوال الكنائس المسيحية والمسيحين في منطقة الشرق الاوسط ، كما شارك في الإحتفال العالمي بشهداء أرمينا في الإحتفال الذي حضره الرئيس الأرمني ” سيرج ساركيسان ” ، وأجري عدة لقاءات تلفزيونية واجاب علي أسئلة الصحفيين المختلفة، وحضر أخيرا الحفل الذي أقامه السفير المصري في ارمنييا، وفي نهاية الزيارة ألتقي قداسته مع المطران أشود أسقف الكنيسة الأرمنية الارثوذكسية في مصر، والأسقف يواقيم مسئول العلاقات المسكونية. وعاد قداسته بسلام الي أرض الوطن في 26 ابريل 2015.
( تفاصيل الزيارة بالكامل في المرجع السابق ذكره ، الصفحات من 272- 273 ).
9-الزيارة إلي هولندا في 30 ابريل 2015، حيث التقي قداسته مع بطريرك فينسيا “فرانسيسكو مورالجيا Francesco Moragia ، حيث حياه قداسته فقال ” نحن نجاهد روحيا شهادة للمسيح، وأن الضيقات التي تمر بها الكنيسة هي مادة قوية للصلاة، ( نفس المرجع السابق، صفحة 278 ).
10- الزيارة الي لبنان في يوليو 2015 بناء علي دعوة من غبطة الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس ارمنيا، حيث شارك في صنع الميرون، وشارك في هذه الزيارة أيضا قداسة ابونا متياس الاول بطريرك اثيوبيا وعدد من رؤساء وممثلي الكنائس الارثوذكسية والكاثولوكية.
11- الزيارة الي اثيوبيا ولقاء أبونا متياس الاول في سبتمبر 2015، حيث صلي القداس الإلهي في كنيسة الثالوث القدوس باديس ابابا، وزار دير سابيتا جشيماني للراهبات، اللواتي استقبلن قداسته بحفاوة بالغة، وتفقد ملجأ الفتيات الملحق بالدير، وقدم قداسته لرئيسة الدير هدية تذكارية وهي أيقونة للسيدة العذراء. كما حضر عشاء حفل عشاء رسمي لقداسته حضره أبونا متياس الأول بطريرك أثيوبيا ، والعديد من الآباء الأساقفة والكهنة وممثلي الكنائس، سفرء دول العالم ورجال الأعمال المصريين والأثيوبين. وفي 4 اكتوبر 2015 غادر قداسته أرض أثيوبيا بعد زيارة محبة طوقت الكنيستين الشقيقتين.
12- الزيارة الرعوية الي النمسا في مايو 2016، حيث قابل الكاردينال ” شونبورن ” رئيس أساقفة النمسا وعدد من احبار الكنيسة، وممثلي الطوائف المسيحية في فيينا، وسفير وقنصل مصر، ورئيس هيئة برو اورينتا في فيينا. ( المرجع السابق ذكره، صفحة 300 ).
13-الزيارة الي الأردن في سبتمبر 2016، حيث شارك في افتتاح الدورة الحادية عشر لمجلس كنائس الشرق الاوسط بالعاصمة الاردنية عمان، وأشترك 24 من رؤساء الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط يمثلون الكنيسة الكاثوليكية، وعائلتي الكنائس الارثوذكسية ، الي جانب رؤساء الطوائف البروتستانية. ( المرجع السابق ذكره، صفحة 303 ).
14-الزيارة الرعوية الي اليونان في ديسمبر 2016، حيث أستقبل إيرونيموس رئيس اساقفة اليونان والوفد المرافق لقداسته، وسجل قداسته كلمة في سجل الزيارات جاء فيها ” أفرح في هذا اليوم المبارك بالمقابلة التاريخية مع صاحب القداسة رئيس الأساقفة وكل الآباء والأحباء في الكنيسة اليونانية الارثوذكسية. يوم للمحبة الأخوية التي تجمعنا في المسيح الفادي والمخلص، محبتي وتقديري وشكري علي حفاوة الإستقبال والمحبة مع جميع الذين معنا، طالبا صلواتكم من أجلنا في مصر “. كما استقبل السيد زينتاس رئيس هيئة الرسالة اليونانية، وفي اليوم التالي أستقبل قداسته الرئيس اليوناني بروكوبيوس بافلوبولس، وحضر المقابلة غبطة رئيس أساقفة اليونان. ( صفحة 305 ).
15- لقاء البابا تواضروس الثاني مع البابا فرنسيس الأول في الهاهرة للمرة الثانية في 27 أبريل 2017:-
حيث كان في استقبال البابا فرنسيس في المقر البابوي كل من ( قداسة البابا تواضروس – نيافة الأنبا باخومويس – المتنيح نيافة الأنبا بيشوي – الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة – الأنبا بافلي أسقف عام شرق الإسكندرية- الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي ( المتنيح ) – الأنبا بولا مطران طنطا – الآباء الكهنة سكرتارية قداسته في ذلك الوقت ). وبعد اللقاء الرسمي، انتقل الوفدان إلي الكنيسة البطرسية حيث صلا معا صلاة مسكونية أشترك فيها كل رؤساء الطوائف المسيحية
16- الزيارة الي المملكة المتحدة في مايو 2017، حيث تقابل مع جاستن ولبي رئيس اساقفة كانتربري في مقر إقامته، ووقع قداسته في سجل الزيارات بكلمة ” المحبة لا تسقط أيدا “. كما زار قداسته كاتدرائية وستمينستر آبي بدعوة من رئيسها القس جون هول. كما زار قداسته مبني البرلمان البريطاني بقصر وستمينستر، في ضيافة غبطة اللورد كيرستفور كوكسورث أسقف كوفنتري ، الذي تحدث عن شهادة المسيحين في الشرق الاوسط. وفي تلك الزيارة قابل قداسته كل من ( الملكة إليزابيث- الأمير تشارلز أمير ويلز ). كما استقبل في مقر إقامته سمو الامير الأردني الحسن بن طلال. ( التفاصيل الكاملة لكل هذه الزيارات:- البابا تواضروس 5 سنوات، الصفحات من 309 – 311 ).
17- الزيارة الثانية الي روسيا في مايو 2017 بناء علي دعوة من الكنيسة الروسية لتسلم جائزة ” تعزبز الوحدة بين الأرثوذكس “. وقام غبطة البطريرك ” كيريل ” بطريرك موسكو بتسليم الجائزة لقداسته في حفل خاص، كما تقابل مع الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين “.
( المرجع السابق ذكره:- الصفحات من 313- 314 ).
18– اجتماع بطاركة كنائس الشرق الأوسط بألمانيا:- أكتوبر 2017.
دعت الكنيسة الالمانية الي عقد مؤتمر لبطاركة كنائس الشرق الأوسط لمناقشة احوال مسيحيي الشرق ؛ خاصة في الدول التي تعاني من الأزمات، وكان عنوان المؤتمر ” المسيحية في الشرق الاوسط: التحديات والمستقبل “. وكان ذلك بتاريخ 15 اكتوبر 2017، وشارك في اللقاء ايضا بطاركة الكنائس السريانية والارمنية والاثيوبية والهندية، ولكن حالت الظروف الصحية لقداسة البابا أن يستمر باللقاء حتي النهاية.
( القمص أنجيليوس ميخائيل سعد:- البابا ال 118، يدان تقطران دسما “، إيبارشية ميسساجا وفانكوفر وغرب كندا، الصفحات 521 و522 ).
19- اجتماع رؤساء الكنائس الشرقية يونية 2018:-
حيث قام قداسته بزيارة لبنان في يوم 20 يوليو 2018، لحضور اجتماع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وكان يصاحب قداسته وفد مكون من أصحاب النيافة ( المتنيح نيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط – نيافة الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد – الراهب القمص ساويرس آفا مينا – الراهب القمص سيرابيون السرياني – القس انجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري قداسته – الأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
( القمص أنجيلوس ميخائيل سعد:- نفس المرجع السابق، صفحتي 522 و523 ).
20-زيارة الفاتيكان في شهر مايو 2023:-
حيث قام قداسته بزيارة الفاتيكان ولقاء البابا فرنسيس للمرة الثالثة، وكان ذلك خلال الفترة من 10- 14 مايو 2023. وهلي هامش هذه الزيارة ظهر كتاب عن الدائرة الفاتيكانية لتعزيز وحدة المسيحين، جمعت فيه وثائق تشهد علي محاولات التقارب بين الكنيسين منذ المجمع الفاتيكاني الثاني ( 1962- 1965 ) ولقد كتب مقدمة مشتركة له كل من البابا تاوضروس الثاني والبابا فرنسيس. تطرقا فيه إلي الخطوات التي تحققت خلال نصف قرن من تعزيز العلاقات.
وحول الهدف من اللقاءات المسكونية بكنائس العالم، يقول قداسته ” للتواصل مع كنائس العالم في محبة المسيح التي تجمعنا، ونشترك في صلوات قلبية وقرارءات إنجيلية وعظات روحية، نقدمها بنفوس نقية دون الدخول في اختلافات التفاصيل والتفسيرات العقائدية والممارسات الطقسية، ونحل ضيوفا علي هذه الكنائس التي تصلي بقانون الإيمان النيقاوي ( وقد توجد به الإضافات التي لا نقبلها إيمانيا ) بل ونحاول أن نشرح المفاهيم الإيمانية المتعلقة بأسرارنا وطقوسنا وعقائدنا كلما أتيحت الفرصة لذلك “. ونقبل أعضاء جسد المسيح الواحد كما هي رغم التباين الذي نراه، ولا نفرض شكلا أو رأيا علي أحد، ولا نخطيء أحد ولا ندين أحد علي الإطلاق، لأن المسيح هو صاحب هذا الحق وحده ( البابا تواضروس الثاني:- المقالات الافتتاحية، كنيسة العذراء بالزيتون، صفحة 306 ).
وفي محاضرة هامة لقداسته حول العمل المسكوني القاها في حفل تخريج الدفعة السادسة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط قال ” إن موضوع المسكونية شيق، وينمو في لا جميع الكنائس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تميل للمشاركة في جميع الفاعليات عبر كنائس العالم كله. ثم أضاف ” تتكون علاقة الكنائس من 4 خطوات:-
1-الخطوة الأولي: تقوم علي المحبة المتبادلة .
2-الخطوة الثانية:- دراسة وفهم بعضنا البعض من حيث التاريخ والتقاليد والمباديء التي تعيش بها كل كنيسة.
3-الخطوة الثالثة:- أهمية الحوارات القائمة علي الدراسة الواعية.
4-الخطوة الرابعة:- الصلاة من أجل وحدة الكنائس.
والعلاقات المسكونية نقوم علي خيط مثلوث هو:-
1-الفكر المنفتح وهو عطية من الله.
2-القلب المتسع.
3-الروح المتضعة.
(ماريا روماني:- البابا تواضروس الثاني:- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تميل للمشاركة في فعاليات كنائس العالم، القاهرة 24 ، الخميس 6 أكتوبر 2022 ).
وفي مقال هام لقداسته بعنوان ” مع كنائس العالم ” نشرت في مجلة ” الكرازة ” بتاريخ 19 مايو 2023. جاء فيها ” أعضاء جسد المسيح كنائس متنوعة في الثقافة واللغة والتقاليد والتاريخ ولكنها تفرقت بسبب الهرطقات والتفسيرات الخاطئة والانحرافات الإيمانية وغيرها… والمسيح رأس الكنيسة الواحدة رغم الانقسامات الحادثة. والرأس ( المسيح ) يبحث عن أعضاء جسده كنيسته المتفرقة شرقا وغربا ويفرح بكل يد تمتد لتجمع أعضاء جسده……. ويجب أن تتطلع كنيستنا صاحبة التاريخ القديم والإيمان القويم بدور متميز في هذا الصدد. بل ويجب أن تمد أيديها نحو الجميع بلا تفرقة وبلا تمييز علي أرضية المحبة المسيحية التي يبحث عنها المسيح في كل قلب، لأنها هي الباقية والممتدة إلي الحياة السماوية ….. ولقد قمنا بزيارتنا إلي الخارج للتواصل مع كنائس العالم في محبة المسيح التي تجمعها، ونشترك في صلوات قلبية وقراءات إنجيلية، وعظات روحية نقدمها بنفوس نقية دون الدخول في اختلافات التفاصيل والتفسيرات العقائدية والممارسات الطقسية. ( البابا تواضروس الثاني:- مع كنائس العالم، مجلة الكرازة 19 مايو 2023 ).
ولقد كان يوم الأربعاء الموافق 10 مايو 2023 يوما تاريخيا في تاريخ العلاقات بين الكنيستين القبطية والكاثولوكية، حيث ألقي قداسته يومها كلمة رائعة تحدث فيها عن المحبة فقال “لقد اخترنا المحبة حتي لو كنا نسير عكس تيار العالم الطامع ، لقد قبلنا تحدي المحبة التي يطلبها منا المسيح.. ولقد عبر قداسته عن حب مصر في كلمته فقال ” لقد جئنا إليكم من الأرض التي كرز بها مارمرقس الرسول وأسس فيها كنيسة في الإسكندرية لتكون لتكون واحدة من أقدم الكنائس الرسولية في العالم.. جئت إليكم من الكنيسة القبطية التي تأسست في القديم بنبوة أشعياء النبي ” في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخومها ( أش 19: 19 ) ثم تقدست بزيارة العائلة المقدسة وباركت أرضها شرقا وغربا، شمالا وجنوبا. ومنها خرجت الرهبنة التي تأسست بقديسيها انطونيوس ومكاريوس وباخومويس، ملهمة مدرسة الإسكندرية منارة اللاهوت في التاريخ. وكانت وما زالت مواضع مدرسة الصلاة ( راجع النص الكامل للكلمة علي صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية:- 10 مايو 2023 ).
نتابع معا الان اخبار