قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه عندما يبدأ الشارع الإسرائيلي بالغليان وعندما تخدش العلاقات الاستراتيجية بين الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، يعول رئيس الوزراء الإسرائيلي والطبقة الحاكمة دائمًا على عاملين اثنين، أولهما هو الشارع والثاني هو العلاقات الاستراتيجية ما بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف نزال خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «الصحافة العالمية»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، ما دام هذين العاملين غير متوفرين يتحرك نتنياهو في مساحة واسعة جدًا ويتخذ قراراته بعيدًا عن أي اثار أو أي ضغوط ممكن أن تفرض عليه من الأطراف سواء كان من النظام الرسمي الأوروبي أو من المنطقة، مشددًا على أنه يعتقد أن نتيناهو مازال يتحرك ضمن إطار واسع ولدية القدرة على المناورة بشكل كبير، خاصة ان اليوم الإسرائيلي في أقصى اليمين ولم يعد هناك معارضة حقيقة ذات أثر على الشارع أو على مكونات هذه الحكومة.
وأشار إلى أن كل هذا المؤشرات تنذر بمزيد من التصعيد وتنذر بمزيد من العنترية لنتيناهو، مضيفًا أن نتنياهو تحدث قبل يومين في قاعدة عسكرية في النقب، منوهًا أنه لا يوجد حتى الآن موعد لنهاية هذه الحرب سواء كانت في قطاع غزة أو كانت في لبنان، موضحًا أنه يعتقد أن الأيام القريبة ستشهد وتحمل مزيدًا من التصعيد وليس تخفيض التصعيد.
وتابع، إن إيران اليوم في ظل اقتناع ساستها وقادتها أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على انسجام تام فيما يتعلق بالقضاء على حلفائها أو على أذرعها وعلى المقاومة الفلسطينية وحزب الله، وهذه القناعة أصبحت راسخة في ظل الحراك الدبلوماسي وتعنت إسرائيل.
نتابع معا الان اخبار