قال مكتب التحقيقات الفيدرالي، اليوم السبت، إن مقطعي فيديو بشأن أمن الانتخابات الرئاسية الأمريكية هما في الحقيقة مزيفان، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
ويزعم أحد مقطعي الفيديو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ألقى القبض على ثلاث مجموعات ارتكبت عمليات تزوير في بطاقات الاقتراع. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن مقطع الفيديو الآخر يتعلق بزوج نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، دوج إمهوف، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن: “مقاطع الفيديو هذه ليست أصلية، وليست من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والمحتوى الذي يصورونه خاطئ،” وأضاف: “محاولات خداع عامة الناس بمحتوى كاذب حول عمليات مكتب التحقيقات الفيدرالي تقوض عمليتنا الديمقراطية وتهدف إلى تقويض الثقة في النظام الانتخابي.”
وقالت السلطات الأمريكية إن الخصوم الأجانب يحاولون أيضا تعطيل الانتخابات بمعلومات مضللة. وقال كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية، يوم أمس الجمعة، إن الروس كانوا وراء مقاطع فيديو دعائية مزيفة، بما في ذلك مقطع يظهر هايتيين مزعومين يتفاخرون بأنهم يصوتون عدة مرات في ولاية جورجيا.