أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن الثقافة هى إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة بإعتبارها المكون الرئيسى الداعم لبناء شخصية المواطن المصري، مشيراً إلى الدور الهام الذى تقوم به المؤسسة الثقافية فى نشر الوعي الثقافى ومواكبة مختلف القضايا والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع من خلال الفن ، وتقديم رسائل فنية في أشكال متعددة من شأنها المساهمة في نشر العادات السليمة ومحاربة العادات السيئة والأفكار الهدامه.
أشار أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لاقليم شرق الدلتا الثقافي و مدير عام فرع ثقافة الشرقية، إلى أنه تم تقديم لقاءات توعوية لمناقشة عدة قضايا مجتمعية فى سياق دورها التوعوى لمكافحة الفساد ومخاطر الزواج المبكر حيث واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة، أنشطتها الثقافية والفنية، المقدمة ضمن برامج وزارة الثقافة، لمناقشة عدة قضايا مجتمعية.
كما قام قصر ثقافة الزقازيق بعقد محاضرة تفاعلية باستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي الناطق لأول مرة، أدارها أحمد كارم مدير القصر، إستعرض فيها موضوعات الأمانة، الصدق، وأهمية الحفاظ على المال العام، مع مقدمة توضيحية عن أهمية الأمانة في المجتمع وحرص الدولة على مكافحة الفساد، ودعمت المقدمة بعرض فيديو قصير شرح معنى الفساد، أنواعه، والمؤسسات المختصة بمكافحته، وتخلل المحاضرة مجموعة من الأسئلة وطرحها مباشرة على الذكاء الاصطناعي، والذي قدم إجابات دقيقة ووافية.
ونفذت مكتبة الصوفية و بيت ثقافة أبو حماد وبيت ثقافة البيروم، وقصر ثقافة العاشر ورش فنية للأطفال، وورش من خامات البيئة.
و نظم بيت ثقافة شنبارة الميمونة محاضرة بعنوان “الإسعافات الأولية” شاركت بها الدكتورة أميرة أيمن مسئول التربية السكانية بالإدارة الصحية بالقنايات، وأوضحت أن الإسعافات الأولية هي المساعدة المبدئية التي تقدم للإنسان المصاب بمرض أو حادث مفاجئ، من أجل الحفاظ على حياة المصاب، ومنع حدوث أي مضاعفات إلى أن يصل الفريق الطبي المختص.
وأضاف مدير عام فرع ثقافة الشرقية أنه تم عقد محاضرة تثقيفية عن “مخاطر الزواج المبكر” فى بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع مدرسة المهندس عبد الحليم خزبك الصناعية المشتركة حيث أن كثيرا من الناس يتجهون إلى الزواج المبكر رغبة في الإستقرار وإقامة بيت مستقل، ولكنهم يجهلون عواقب هذا الزواج والمشاكل الناتجة عنه، ومنها تحمل المسؤولية في سن صغيرة جدا، موضحاً أن المسؤولية تكون كبيرة عند تكوين الأسرة، وتتضاعف عند إنجاب الأطفال خاصة عند عدم وجود شخص بالغ لتقديم النصح والتوجيه، مما يؤثر على شخصية الأفراد وتفكيرهم، مع إحتمالية إنهيار الزواج.
واستمراراً للأنشطة المنفذة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي أقام بيت ثقافة بردين لقاءاً ثقافياً بعنوان “الأمل والطموح لدى الشباب” ضمن مبادرة “بداية” أدارته عزة مهدي مسؤول النشاط بالموقع، بمدرسة الثانوية التجارية المشتركة ببردين، وأشارت إلى أن الشباب هم القلب النابض لأي شعب وهم الأقدر على تحقيق طموحات هذا الشعب لأن التقدم مرهون بالإبتكار، والطموح قيمة إيجابية تدفع الإنسان إلى الإبداع والتميز لكي يصل إلى هدفه المنشود.