قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استطلاعات الرأي حتى الآن تُشير إلى وجود تقارب بين الرئيس السابق دونالد ترامب وكاميلا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ولكنه يتوقع أن يفوز “ترامب” في الانتخابات بفارق ضئيل، خاصة أن “هاريس” في حاجة لبعض الأمور لكي تكون أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، خلاف أنها محسوبة على إدارة جو بايدن.
معركة ترامب وبايدن
وأضاف الخبير بمركز الأهرام للدراسات الأساسية والإستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج “حقك مع المشاكس”، المذاع على فضائية “القاهرة والناس”، أن المعركة بين ترامب وبايدن كانت سهلة لـ”ترامب”، ولكنه بعد استبدال “بايدن” بـ”هاريس” فالوضع اختلف تمامًا، ولكن يظل “ترامب” أكثر قدرة على المنافسة، رغم أنه ليس الأفضل، والشعب الأمريكي سيختار أقل الضررين.
توجهات هاريس وترامب
ولفت إلى أن الفارق بين توجهات “هاريس” وترامب” ليس جوهريًا في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، فالدعم الأمريكي لا محدود لدولة الاحتلال مع كلا المرشحين، ولكن الفارق هو أن الديمقراطيين يتمسكون بحل الدولتين، لأنه لا يصب في صالح الشعب الفلسطيني فقط، ولكنه يصب أيضا في صالح دولة الاحتلال.