كشفت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، الأحد، أنها صوتت عبر البريد خلال الأيام القليلة الماضية ضمن فترة التصويت المبكر، وذلك قبل إنطلاق الإنتخابات رسميًا بعد غد الثلاثاء.
وقالت هاريس في تصريحات للصحفيين – وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية- “بطاقتي الإنتخابية في طريقها إلى كاليفورنيا، وسأثق في النظام الذي سيصلها إلى هناك.. الأنظمة المعمول بها في هذه الإنتخابات في عام 2024 تتميز بالنزاهة”.
وحذرت هاريس خلال تجمع في كنيسة إيمانويل المؤسسية، في وقت سابق من اليوم، أن الشعب الأمريكي سيخضع خلال اليومين المقبلين للإختبار، مضيفة: “ستتطلب هذه الأيام بذل كل ما لدينا، ولكن عندما أفكر في الأيام المقبلة، أعتقد أننا ولدنا من أجل هذه الفترة”.
وتشارك هاريس في مكالمة فيديو، مساء أمس، مع مجموعة تمثل السيدات ذوات البشرة السوداء، وهي مجموعة جمعت أموالًا كبيرة وحشدت الدعم لحملة هاريس الانتخابية، حيث تعد النساء السود من بين أكثر المؤيدين موثوقية للحزب الديمقراطي، بحسب “نيويورك تايمز”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هاريس ستحشد مؤيديها غدا في آخر تجمعين انتخابيين في بيتسبرج وفيلادلفيا، حيث ستحضر هذه الفعاليات عدد من النجمات والشخصيات العامة مثل المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، والفنانات ليدي جاجا، وكاتي بيري، بالإضافة إلى الفنانين ريكي مارتن، وفرقة ذا روتس الغنائية.
من ناحية أخرى، كشف استطلاع الرأي الوطني الأخير، الذي أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، النقاب عن تعادل في نسبة التأييد بين كامالا هاريس وبين الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته الشبكة الأمريكية خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر، بين ألف ناخب مسجل، تم الاتصال بأغلبهم هاتفيا، أن كلا المرشحين حظيا بتأييد 49% من الناخبين المسجلين، في حين ظل 2% من الناخبين فقط غير متأكدين.
وأشارت الشبكة إلى أن دعم الناخبين لهاريس يستند إلى الحماس الديمقراطي المتزايد، والتقدم على ترامب بشأن قضية الإجهاض، فضلا عن نظر معظم الناخبين لهاريس كمرشحة رئاسية تولى اهتماما أكبر حيال الطبقة المتوسطة.
وبحسب «إن بي سي نيوز» يحظى ترامب بدعم ثلثي الناخبين الذين يعتقدون أن الأمة تسير في الاتجاه الخاطئ، فضلا عن التقييم الإيجابي لعودة ترامب للرئاسة – خاصة بالمقارنة مع أداء الرئيس جو بايدن الحالي – حيال تعامله مع ملفي الاقتصاد وتكلفة المعيشة.
وأشارت إلى أن سبع ولايات “متأرجحة” قد تحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ أنها لا تصوت بشكل واضح لأحد الحزبين، بخلاف الولايات المؤيدة لنائبة الرئيس الديمقراطي مثل كالفورنيا ونيويورك، أو للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب مثل كنتاكي أو أوكلاهوما.
ويحل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، يوم غد الثلاثاء، ومن المقرر أن يشغل الفائز منصب الرئيس لمدة أربع سنوات في البيت الأبيض اعتبارا من تاريخ حفل التنصيب في 20 يناير 2025.
نتابع معا الان اخبار