التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

يعيش ما لا يقل عن 4 ملايين و400 ألف مواطن أمريكي في الخارج، بحسب الإحصاء الأخير لبرنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت “إف. في. أيه. بي”، وهو برنامج أنشأته الحكومة الأمريكية لمساعدة الناخبين الموجودين خارج حدود الولايات المتحدة.

ولا يشمل هذا الرقم العسكريين الأمريكيين الذين يخدمون خارج حدود الولايات المتحدة، ولا أفراد عائلاتهم من المدنيين الذي يسافرون برفقتهم.

ويتوزع الأمريكيون المدنيون في الخارج على 185دولة، يعيش أغلبهم، وبالترتيب، في كندا والمملكة المتحدة وفرنسا وإسرائيل. 

ومن بين هؤلاء، يحق لقرابة الثلاثة ملايين شخص التصويت في الانتخابات هذا العام، بحسب برنامج المساعدة الفيدرالية، باعتبار أنهم بلغوا السن القانونية اللازمة للتصويت وهي 18 عاما فما فوق.

وهذا الحق يحميه قانون التصويت الغيابي للمواطنين العسكريين والمدنيين المقيمين في الخارج، الصادر في 1986.

ويلزم القانون السلطات المحلية في كل ولاية بالسماح لأفراد الجيش الأمريكي وأفراد عائلاتهم المرافقين فضلا عن المواطنين المدنيين المقيمين في الخارج بالتصويت الغيابي في الانتخابات الفيدرالية.

بعكس الكثير من الدول حول العالم، ضمنها الصين وروسيا وبلدان عربية، يحق لأفراد الجيش في الولايات المتحدة التصويت في الانتخابات، بما فيها الرئاسيات.

وتوجد طرق مختلفة للتصويت من الخارج تختلف من ولاية لأخرى، لكن برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت يقول إن أكثر الطرق اتباعا هي التصويت الغيابي، بملء بطاقات الاقتراع ثم إرسالها عبر البريد.

ووفق قانون التصويت الانتخابي، يتلقى الأمريكي المقيم في الخارج بطاقات الاقتراع الفارغة قبل ما لا يقل عن 45 يوما من الانتخابات.

وهذا العام، نصح برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت الناخبين الأمريكيين في الخارج بإرسال بطاقات الاقتراع بعد ملئها قبل الأول من أغسطس 2024.

في آخر انتخابات جرت في الولايات المتحدة، أدلى 3.4 في المئة فقط من المواطنين الأمريكيين في الخارج بأصواتهم، بحسب بيانات برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت.

وفي تلك الانتخابات التي جرت عام 2022، كان معدل التصويت بين الأفراد داخل الولايات المتحدة 62.5 في المئة.

ويُرجع برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت هذه الفجوة بين معدلات التصويت في الداخل والخارج إلى أسباب بينها عدم رغبة الناخب نفسه في التصويت، أو مواجهته لعقبات تحول دون الإدلاء بصوته.

وبحسب بحث أجراه البرنامج التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، بعد انتخابات 2022، سُجلت أغلب المشكلات التي واجهها ناخبون أمريكيون يعيشون في الخارج، في بلدان أوروبا الشرقية وآسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا.

وأفاد خُمس المشاركين في البحث بأن النظام البريدي في البلدان التي يقطنوها “غير موثوق فيه”.

أكثر الأمريكيين المقيمين في الخارج استجابة في انتخابات 2022 كانوا في سن 65 عاما وما فوق، بحسب بيانات برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت.

بينما كانت الفئة العمرية الأقل استجابة للمشاركة في التصويت هي التي تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.

وشكلت النساء 53 في المئة من الذين شاركوا في التصويت من الخارج في الانتخابات العامة الأخيرة.

وبحسب أرقام برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت، أغلب الأمريكيين في الخارج الذين شاركوا في الانتخابات قبل عامين كانوا من البيض، مشكلين 80 في المئة من الأصوات، يليهم الأمريكيون من أصول لاتينية بنسبة 10 في المئة، أما السود فشكلوا 2 في المئة من أعداد المصوتين الأمريكيين في الخارج.

نتابع معا الان اخبار