ارتفع سعر الدولار الكندي إلى ما يزيد عن 1.39 مقابل الدولار الأمريكي، منتعشًا من أدنى مستوى له في عامين عند 1.395 في الأول من نوفمبر، حيث قام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية الأخيرة وتوقعوا نتائج الانتخابات الأمريكية.
وعاد نشاط القطاع الخاص في كندا للتوسع بعد أربعة أشهر من الانكماش، مع تسجيل مؤشر مديري المشتريات 50.7 نقطة، مما خفف الضغط على السياسات الحمائية من بنك كندا.
ودعم الدولار الكندي بشكل أكبر، حيث ارتفعت أسعار النفط، وهو أحد الصادرات الكندية الرئيسية، بعد قرار أوبك+ بتأجيل خطط زيادة الإنتاج، مما عزز بدوره الطلب على العملة.
إضافة إلى ذلك، فضلت التوقعات المنخفضة بفوز الجمهوريين الدولار الكندي من خلال الحد من احتمالية فرض تعريفات جمركية من كندا، التي تصدر حوالي 75% من سلعها إلى الولايات المتحدة.
ويتكهن المستثمرون بأن التعريفات الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، مما يقلل من احتمالية خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
اقرأ أيضاًبنك مصر يدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعية مختلفة
توقعات بتأثير الانتخابات الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي على أسعار الذهب