قال خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويلكي، إن الموقف يميل إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب مقارنة بالمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في استغلال الظروف، لأن “ترامب” معتاد على خوض الانتخابات الرئاسية والترشح منذ عام 2015 أي منذ 9 سنوات بينما “هاريس” عمرها في السباق الانتخابي 16 أسبوعا فقط، بالتالي مهمتها كانت أصعب بكثير مقارنة بترامب المخضرم.
وأضاف “داوود”، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن التقليد بأن الرئيس الأمريكي الذي يخدم في البيت الأبيض لمدة يخوض الانتخابات لمدة ثانية، كان هذا الأمر معلوما إلى حد ما بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولفت الى أن فكرة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن متقدم في العمر ليست مفاجأة للجميع، لكن ما حدث أن الرجل بسبب عوامل السن وأسباب أخرى تدهور الوضع بالنسبة له وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير، هي المناظرة في 27 يوليو الماضي، والتي كان فيها بايدن وكأنه مغيب عن الوعي، غير قادر على استكمال الجمل، بالتالي قيادات الحزب الديمقراطي طلبت من بايدن الرحيل من منصبه.