أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن أي أحد يشكك في الموقف المصري من القضية الفلسطينية، فهو واهم وخائن، وأظنكم تذكرون منذ أول يوم وقعت فيه الأحداث، حيث وقف الغرب كله مع حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، فأخرجت الرئاسة المصرية بيانا يطالب بوقف العمليات والعدوان الإسرائيلي على غزة، وانتقد الرئيس السيسي الغرب الذي يتعامل بازدواجية المعايير في القضية الفلسطينية.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج«حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن «مصر لا تعرف التواطؤ، فعندما رفضت إسرائيل إدخال المساعدات، الرئيس السيسي اشترط إدخالها في مقابل السماح للجنسيات الغربية بالخروج، فرضخت إسرائيل ودخلت المساعدات. أما محاولة الإساءة للجيش المصري واختلاق المواقف، نحن نقول حذاء الجندي المصري برقبة أي خائن في الخارج، فجيشنا وطني شريف، وهو من حمى مصر بعد أحداث يناير»
وتسائل مصطفى بكري، أين أصحاب الألسنة الطويلة التي تتطاول على مصر؟ منذ اليوم الأول في هذا الوقت لم يتوقف الرئيس من الاتصالات مع العالم كله لإيقاف العدوان وإنقاذ فلسطين.. مصر عمرها شريفة ولديها وجه واحد في السرو العلن ولا تلعب خلف الستار، ورفض الرئيس مكالمة نتنياهو هاتفيا.
وأضاف أن مصر لا ترتدي رداء البطولة الكلامية في القضية الفلسطينية، مين استضاف المحادثات، من يعمل المستحيل لتقديم المساعدات لفلسطين سوى مصر.. مصر لا تعرف تبيع ولا تفرط.
وشدد مصطفى بكري على القوات المسلحة المصرية لن تسمح بالمساس بأمن مصر القومي وقادرة على حماية مقدرات الدولة المصرية ومواجهة التحديات والمخاطر التي قد تطرأ على الأمن القومي المصري.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، أن الدولة المصرية وقواتها المسلحة مستهدفة من قوى الشر ودائما ما يعملوا على بث الأكاذيب، مؤكدا أن هناك العديد من الشائعات التي يتم شنها على الدولة المصرية والقوات المسلحة خلال الأيام الماضية.
وتابع أنه لا بد من التكاتف والالتفاف حول القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية لأجل التصدي لقوى الشر التى تريد النيل من الدولة المصرية.