قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة العربية الإسلامية في الرياض تأتي في وقت حساس، بعد نتائج الانتخابات الأمريكية، لافتاً إلى أنه يتم تشكيل لجنة من الدول المشاركة في القمة للتواصل مع الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتوضيح موقف القادة العرب والمسلمين من حل الدولتين وتقديم تصور مشترك للتعامل مع الأزمة.
وأضاف هريدي خلال مداخلة هاتفية مع أيمن عطا الله في برنامج “بتوقيت العاشرة” على قناة “الشمس2” أن القمة ستتوجه للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها القمعية في الضفة الغربية، موضحاً أن القمة ستتضمن مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة لقوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان، فضلاً عن دعم الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة مثل الأونروا واليونيسف في توفير الإغاثة للمتضررين.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هذه القمة ليست مجرد مناسبة للشجب والتنديد، بل هي فرصة لتطوير أساليب جديدة في التعامل مع الأزمات، وتبني مواقف أكثر تأثيرًا تساهم في إحداث تغيير حقيقي في المنطقة.
اقرأ أيضاًاللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية يلتقون الأمين العام للأمم المتحدة
اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تعقد اجتماعاً مع وزير الخارجية البريطاني