كشف السفير الفنان يسرى القويضى، عن كواليس رحلته من الدبلوماسية إلى الفن، ولفت إلى أن الصدفة لعبت دورًا كبيرًا فى التحاقة بوزارة الخارجية، وأن والدته كان لها النصيب الأكبر فى عمله بالسلك الدبلوماسى، فأصبح لديه عشقان الفن والدبلوماسية.
وقال «القويضى»، فى تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز»، إن اختيار اسم معرضه الأخير “دعوة للتفاؤل”، كان بسبب القتامة والتشاؤم اللذين حاصرا العالم، بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية، والحروب.
وأضاف أن مرضه كان دعوة للانتباه لتغيير هذة النظرة التشاؤمية، مردفًا: “اختارت اللون الأبيض لأنه لون مشرق ومضىء وبه صفاء وتفاؤل”، موضحًا أن معرضه يتضمن 31 لوحة استغرق حوالى 3 أشهر لإعدادها، بطريقة فن «الأوريجامى»، حيث يحتاج ذلك الفن إلى صبر ودقة فى تنفيذه.
وكان السفير الفنان يسرى القويضى قد افتتح معرضه “دعوة للتفاؤل”، بجاليري آرت كورنر، نهاية أكتوبر الماضى، واستمر حتي السبت 9 نوفمبرالجارى، بحضورالفنان محمد عبلة وباقة من المبدعين والمثقفين.