شيع المئات من أهالي مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، مساء اليوم الجمعة، جثمان ضحية جديدة جراء حادث طريق (المطرية – بورسعيد) والذي وقع الأربعاء 16 نوفمبر ليرتفع عدد الوفيات الى 14 ضحية و22 مصابا نتيجة اصطدام سيارة يني باص يقل عدد من العمال بسيارة محملة بالأخشاب وأخرى ملاكي بطريق الحزام الآمن.
وخرج جثمان الضحية سمر صلاح، من مسجد الفتح بمدينة المطرية بعد ان وصل الجثمان من مستشفى السلام بمحافظة بورسعيد والتي مكثت فيها الضحية لتلقي العلاج منذ وقوع الحادث وسط دموع وصراخ ذويها و تشييع جثمانها الى مثواها الأخير بمقابر أسرتها.
تعود الواقعة الى تلقي اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارا الأربعاء 16 نوفمبر من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة المطرية، بوقوع حادث تصادم بين أتوبيس وسيارة نقل ووجود ضحايا ومصابين.
انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ محل الواقعة، وسيارات الإسعاف، وبالفحص تبين تصادم سيارة نقل وأتوبيس أسفر عن الحادث مصرع 14 مواطن وإصابة 22 آخرين، وتم نقلهم الي مستشفي النصر و الزهور والسلام ببورسعيد والمنزلة والمطرية بمحافظة الدقهلية.
واتخذت محافظة الدقهلية إجراءات عدة بعد وقوع الحادث منها وضع الكتل الخرسانية وإنشاء المطبات الصناعية علي الطرق والمداخل الفرعية لمنع مرور سيارات النقل الثقيل بمراكز الجمالية والمنزلة والمطرية ، منعا لتكرار الحادث
.وأجري اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية/ اتصالات هاتفياً مع الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط للتنسيق من أجل وضع كتل خرسانية وانشاء بوابات لمنع مرور النقل الثقيل وإنارة الطريق من أول طريق الحزام الآمن بنطاق محافظة دمياط مروراً بمركز ومدن الدقهلية الثلاث الواقعين علي طريق الحزام .
ووجه ” مرزوق ” رؤساء مراكز ومدن الجمالية والمنزلة والمطرية بسرعة الانتهاء من أعمال وضع وصب الكتل الخرسانية علي الطريق وإنشاء مطبات صناعية ووضع علامات فسفورية وإنارة الطريق بالكامل كلا في نطاقه
.وأكد ” المحافظ ” علي أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية وتطبيق وسائل الأمان لمنع وقوع مثل هذه الحادثه المؤلمه مره أخرى من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية ووضع أكمنة ثابتة ومتحركة وحملات مرورية ، بالإضافة إلي التنسيق مع وزارة النقل .
وقال ” مرزوق” أناشد جميع قائدي السيارات المسموح لها بالمرور علي طريق الحزام الآمن بعدم تخطي السرعة المقررة ، حفاظاً على أرواحهم وأرواح المواطنين .