تحتفي الكنيسه الارثوذكسيه اليوم بذكري القديس مار مينا العجايبي الذي أعلن إيمانه بالمسيح بشجاعة، متحديًا اضطهاد الإمبراطور دقلديانوس، ليصبح رمزًا للشهادة والمعجزات في المسيحية القبطية.
مارمينا العجايبي، المعروف بـ”مارمينا المصري “، هو أحد أشهر القديسين في المسيحية القبطية الأرثوذكسية ،و يُعتبر شفيعًا للمعجزات، ويحظى بمكانة كبيرة في قلوب المؤمنين بسبب القصص المرتبطة بحياته وشهادته.
ولِد مارمينا في أواخر القرن الثالث الميلادي لعائلة مسيحية غنية في مصر، وكرّس حياته للإيمان المسيحي.
أبرز المحطات في حياته:
طفولته و شبابه: نشأ في بيئة مسيحية وكان جنديًا في الجيش الروماني.
شهادته للإيمان :بعد أن أعلن إيمانه بالمسيح علنًا، واجه اضطهاد الإمبراطور دقلديانوس، فتم تعذيبه وأُعدم.
رفاته :نقل جسده لاحقًا إلى منطقة مريوط، حيث بنيت كنيسة عظيمة على اسمه، وتحوّل المكان إلى مركز للحج بسبب المعجزات التي يُقال إنها حدثت هناك.
ألقابه:
العجائبي: بسبب المعجزات العديدة المرتبطة به، مثل شفاء المرضى وحل المشكلات.
• شفاء المرضى.
• تحرير الناس من الشياطين.
• حل المشكلات الصعبة.
• حتى اليوم، يروي الناس قصصًا عن معجزات تمت ببركة صلواته، سواء في حياته أو بعد استشهاده.
يذكر ان مارمينا يُعتبر نموذجًا للإيمان الراسخ والشجاعة في مواجهة الاضطهاد. لذلك، يلتجئ إليه الناس في الأوقات الصعبة طلبًا للمعونة.