عقدت الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية مؤتمرها العلمي السنوي الثامن عشر في الرباط، بالمملكة المغربية خلال الفترة ٢٨-٢٩ نوفمبر الجاري تحت عنوان “مستقبل الاقتصادات العربية: المربكات المفروضة والإصلاح المنشودة” بالتعاون مع كل من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، والمعهد العربي للتخطيط، وبدعم من بنك فيصل الإسلامي.
وتم خلال المؤتمر مناقشة عدد من الأوراق العلمية التي يقدمها أعضاء الجمعية من الاقتصاديين البارزين في الوطن العربي. كما تم خلال المؤتمر إطلاق الإصدار الثامن من تقرير التنمية العربية بعنوان “دور البيانات وتوافرها في دعم التنمية في الدول العربية”. والذي تم إعداده بالتعاون مع كل من معهد التخطيط القومي والمعهد العربي للتخطيط بالكويت، ومنظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك).
كما زار أعضاء الجمعية مقرمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلم والثقافة (الإيسيسكو) بحضور سفراء الدول الأعضاء بالأنظمة.
وعرض الدكتور محمود محي الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية المربكات والأزمات التي يتعرض لها العالم الإسلامي وكيفية التعامل معها. كما تناقش الجمعية مع المنظمة أوجه التعاون المشترك.
تضمن المؤتمر٦ جلسات تناولت أثر المربكات والأزمات الجيوسياسية والتحديات المناخية والاقتصادية والتطورات التكنولوجية على النمو في الدول العربية، وذلك من خلال ٧ أوراق بحثية وجلسة حرارية في نهاية المؤتمر.
وأكد الدكتور محمود محي الدين على أهمية عقد المؤتمر بالتعاون مع مركز السياسات من من أجل الجنوب الجديد لأول مرة في إطارسعي الجمعية لتنويم الشراكات مع المؤسسات البحثية والعالمية في الدول العربية خاصة مع المغرب العربي.
وأعرب الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي والأمين العام للجمعية عن تقديره للتعاون مع المعهد العربي للتخطيط ومنظمة الأوابك في إعدادالإصدار الثامن لتقرير التنمية العربية والذي يتناول أحد أهم الموضوعات المطروحة على الساحة فيإطار الدور الهاملي تلعبه البيانات في دعم صنع القرار في التنبؤ واستمرار المستقبل، فضلا عنأهمية الاستفادة من التطورات التكنولوجية فيربطقواعد البيانات الضخمة.