التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن الكاتب الكبير كامل الشناوي علامة مميزة في الشعر، وكان يمتلك طاقة إنسانية كبيرة فاضت على جميع الأدباء، موضحا كان رمزًا من رموز الثقافة الأدبية، وهو أحد أهم كُتاب القرن 21 ولم يكتب الشعر ليغنى ولكن بعض كتاباته كانت يشعر بها البعض بالتأثير، فاعملها على صنع دائرة شعبية بين الجمهور، حتى جاءت فكرة القصيدة الغنائية، مشيرًا إلى أن: «في مطلع العشرينيات بدأ أن يستشعر تلك الأجواء الأدبية خصوصًا أنه كان من أسرة دينية ووالده كان رئيس المحكمة الشرعية».

وأوضح “الشناوي”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أنه وسط الأجواء الدينية والقانونية والشريعة فكان «الشناوي» يهوى قراءة الكتب وتتفتح موهبة الشعر لديه، وأن المناخ والحالة ووجود طه حسين وشوقي الشاعر جعلت مواهبه تتفتح على كل الأصعدة.

وتابع الناقد الفني، أن «الشناوي» كان لديه جزءًا من الكتابة الساخرة وكان يتميز على انتقاد الحالة الساخرة من رحم المواقف الذي يبدو ظاهريًا دراميًا، مضيفًا أن بعض كتابات تلاميذه كانت غير صحيحة وتفترق جزء كبير من أسلوب معلمهم.
 

نتابع معا الان اخبار