تعرض مكتبة الاسكندرية عمل الفنان المصري وائل شوقي ببينالي ڤينسيا ٢٠٢٤، “دراما 1882” والذي أحدث صدىً دوليًا واسعًا، ، يوم الأربعاء الموافق ٤ ديسمبر بالمسرح الكبير، في تمام السادسة والنصف مساءً.
وذلك تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافى بمكتبة الاسكندرية.
وكان قد أشارالفنان وائل شوقى، فى تصريح سابق لـ “البوابة نيوز” ، الى ان فيلم “دراما1882” المشارك فى بينالى فينيسيا فى دورته الـ60 بايطاليا، يسلط الضوء على حجج الاحتلال فى العالم، وبشكل خاص عن المرحلة التى سبقت الاحتلال الانجليزى لمصر والذى دام لـ 70 عامًا.
وأضاف”شوقى”، انه تمثيله لمصر فى هذا الحدث الفنى الكبير نقله فى حياته المهنية، وعلى المستوى السياسى يشعر بالمسئولية لأن الجناح المصرى فى بينالى البندقية يمكن أن يمتلك صوتًا وتأثيرًا كبيرًا فى ظل الأحداث السياسية العالمية.
وأعرب عن سعادته الشديدة لتمثيله لمصر فى اكبر حدث فنى عالمى ، مؤكدًا ان ردود الأفعال كانت إيجابية جدًا، وان فكره الفيلم تعكس الحالة السياسية الموجودة فى العالم، فهو يسلط الضوء على الاحتلال الإنجليزى لمصر، ثم يظهر له انعكاسه فى دول أخرى.
وأوضح انها ليست المرة الأولى التى يشارك فى حدث عالمى، ولكن كان يشارك بشكل فردى حيث كان يمثل نفسه وليس مصر، فى بينالى فينيسيا منذ حوالى 21 عامًا، بالاضافة الى انه مشاركته العديدة فى بيناليهات أخرى.
«بينالى فينيسيا للفنون» يُعد أهم حدث دولى يعمل كمنصة لعرض أعمال فنانين أجانب من جميع أنحاء العالم، وركزت نسخة 2024 على الفنانين الأجانب والمهاجرين، وخاصة أولئك الذين انتقلوا بين الجنوب العالمى والشمال العالمي، وكذلك على إنتاج موضوعات أخرى ذات صلة بالموضوع الأساسي، مثل: «الألوان الفنية الغريبة فى مختلف الجنسيات والأجناس».