التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

أعلنت الهيئة العربية للمسرح أسماء الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي – النسخة التاسعة للعام 2024، بعد أن شهدت هذه النسخة من المسابقة منافسة شديدة بين اثنين وسبعين باحثاً عربياً، حيث تنافس الباحثون في إطار الناظم الذي حددته المسابقة “التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة”.

وذهبت الهيئة باتجاه هذا الناظم لأن الحاجة ملحة للاشتباك مع هذا المحور من باب البحث عن صياغات عربية جديدة، تحدث القطيعة المعرفية مع دراسات سابقة، صياغات تبتكر وتبتدع، صياغات منفتحة على العلوم الاجتماعية Sociology التي يمكن أن تغير ما استتب من الآراء، صياغات تفتح باب علوم التاريخ والآثار – Historiography و Archaeology) وعلوم اللغويات / اللسانيات Linguistics، صياغات تستنطق المستتر من علوم الأساطير mythology، صياغات تنظم العلاقات العضوية التي تربط التراث والمسرح بما بعدهما، صياغات تنصف ثقافاتنا وحضاراتنا والدور الذي لعبته وتبادل التأثير مع الآخر.

وكانت الهيئة العربية للمسرح قد شكلت لجنة تحكيم عربية ضمت كلاً من:  الدكتور شمس الدين يونس، من السودان، والدكتور عبد الرحمن بن زيدان، من المغرب، والدكتور محمد شيحة، من مصر.

وقد خلصت اللجنة إلى النتائج التالية:
المرتبة الأولى: 
منحت للباحثة الدكتورة الزهرة براهيم، من المغرب، عن بحثها “ما بعد التراث في المشروعُ المَسْرَحِي لإسْمَاعِيل عَبدُ الله، إعَادَةُ تَدْويِر التُراثِ، الإبدَالاتُ وأعْطَابُها”.
المرتبة الثانية: 
منحت للباحث الحسين الرحاوي، من المغرب، عن بحثه ” التَّفْكِيرُ مَسْرَحِيًّا، إِمْكَانِيَّاتُ التَّجَاوُزِ وَآفَاقَاتُهُ.. مِنَ التُّرَاثِ إِلَى مَا بَعْدَهُ نَحْوَ مُمْكِنَاتِ صِيَّاغَةٍ عَرَبِيَّةٍ مُوَسَّعَةٍ”.
المرتبة الثالثة: 
منحت للباحث حسام محيي الدين، من لبنان، عن بحثه: “جَدَلِيَةُ النّظَرِيِ وَالمُتحِّولِ في مَسْرَحِ مَا بَعَدَ التُرَاثِ”.

أسهمت المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي في إبراز العديد من الأسماء البحثية على الساحة العربية المسرحية.

وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، إن الهيئة ومنذ النسخة الأولى قبل تسع سنوات حرصت على أن تعيد الاعتبار للبحث العلمي المسرحي العربي، ليقدم الباحثون العرب اسهاماتهم فيبناء المشهد المسرحي العربي المتكامل العناصر بحثاً وتنظيراً ونقداً وإبداعاً، إذ لا سبيل للتطور عنصر منها دون تطور العناصر الأخرى بشكل متساوق وجدلي، لذا فإن أسس التنافس الشفاف والتحكيم الدقيق مسألة مهمة لتحقيق ذلك، غضافة لاختيار محاور البحث التي تستجيب للأسئلة التي تدور في فلك المسرح.

وهنأت الهيئة العربية للمسرح الفائزين فإنها تؤكد احترامها للباحثين المشاركين الآخرين الذين قدموا أبحاثاً مهمة، وسيكون لأبحاثهم الأثر المهم في مسرحنا وفي رفع مستوى المحتوى المعرفي المسرحي العربي.
 

نتابع معا الان اخبار