قالت الدكتورة نوران حسين، استشارى الأشعة ونائب المدير التنفيذى لمبادرة «صحة المرأة» ، أن استخدام الأشعة التداخلية فى علاج امراض سرطان الثدى أصبح هام جدا فى العلاج .
واوضحت الدكتور. نوران ، فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»، انه يتم فى البداية أخذ عينة من أورام الثدى لمعرفة ما إذا كان هذا الورم حميد أو خبيث، وفى المرحلة الثانية فى يتم استخدام الأشعة التداخلية فى وضع «مشبك» على الجزء المصاب بالورم فى الثدى ، حتى يتم تثبيت المكان المصاب ومعرفته .
وفى المرحلة الثالثة، يتم وضع«سلك استرشادى» وذلك لمساعدة الطبيب الجراح فى الوصول إلى المنطقة المصابة تحديدا لاستئصالها، وتعد الأشعة التداخلية مهمة جدا فى التشخيص والعلاج الحديث للعديد من الأمراض السرطانية للمرأة
حيث أكدت الدكتورة نوران، استقبال أكثر من 57 مليون زيارات من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
وأضافت أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم.
وأكدت، أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان.
حيث كشفت نائب المدير التنفيذي للمبادرة صحة المرأة، عن اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها.
وأضافت، إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة حتى اكتمال العلاج .
ودعت نوران حسين ، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدة أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
،