"حريات": الاحتلال حوّل الضفة إلى سجن كبير عبر 900 حاجز عسكري خليج نيوز

أكد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل الضفة الغربية إلى سجن كبير، مما أدى إلى تعطيل حياة الفلسطينيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

سياسة العقاب الجماعي وتشديد القيود بعد وقف إطلاق النار

وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ سياسة العقاب الجماعي من خلال نشر 900 حاجز عسكري وبوابة حديدية في أنحاء الضفة الغربية، مما يزيد من معاناة المواطنين ويقيّد حركتهم اليومية. كما شدّد الاحتلال قيوده بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي ضاعف من المصاعب التي يواجهها الفلسطينيون.

حواجز الموت.. اعتقالات وإذلال ومنع الإسعاف

وصف "حريات" الحواجز العسكرية بأنها مصيدة للقتل والاعتقال والإذلال والتنكيل، حيث تعيق تنقل المواطنين وتستخدم كأداة ضغط سياسي، وليس فقط لأغراض أمنية كما تدّعي إسرائيل. كما أشار المركز إلى أن منع سيارات الإسعاف من المرور أحيانًا يؤدي إلى حالات وفاة كان من الممكن تفاديها لو سُمح بوصول الرعاية الطبية في الوقت المناسب.

السيطرة والعزل: أهداف سياسية خلف القيود المفروضة

وشدّد المركز الحقوقي على أن الهدف من هذه الحواجز هو إحكام السيطرة على الضفة الغربية، وفرض عزلة على المدن والمناطق الفلسطينية، مما يؤدي إلى تعطيل العملية التعليمية، وشلّ الاقتصاد، وتقييد حياة المواطنين اليومية.

دعوة للمجتمع الدولي للتحرك

وفي ختام بيانه، دعا "حريات" المجتمع الدولي إلى إدانة هذه السياسات الإسرائيلية واتخاذ خطوات فعلية لوقفها، مؤكدًا ضرورة إلزام الاحتلال باحترام حقوق الفلسطينيين في حرية التنقل والتنقل وفقًا للقانون الدولي.