أفادت تقارير بأن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تعليمات للمسؤولين برفض منح تأشيرات للرياضيين المتحولين جنسيا، وقد تستهدف جميع الأشخاص المتحولين جنسيا.
وجاء في برقية صادرة عن وزير الخارجية ماركو روبيو: "إذا كان هناك تناقض في وثائق المتقدم أو في السجلات القنصلية الإلكترونية، أو إذا كانت هناك أدلة أخرى تثير شكوكا معقولة حول جنس المتقدم، فيجب رفض الطلب".
وبحسب المذكرة، فإن من يتم اعتبارهم قد "قدموا معلومات كاذبة بشأن غرض سفرهم أو جنسهم" قد يمنعون بشكل دائم من الحصول على تأشيرات أمريكية مستقبلية.
وتشير المذكرة إلى أن تغيير السياسة يأتي دعما لأمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، يهدف إلى منع الأشخاص المتحولين جنسيا من المشاركة في رياضات النساء.
ويهدد الأمر التنفيذي بقطع التمويل عن المدارس التي تسمح للرياضيين المتحولين جنسيا بالمنافسة في فرق النساء، كما يوجه وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية إلى اتخاذ "إجراءات فورية" ضد المدارس والجمعيات التي "تحرم النساء من رياضات وغرف تبديل ملابس مخصصة لجنسهن فقط".
وعند توقيع الأمر، حذر ترامب من أنه قبل أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس، ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد الرياضيين المتحولين جنسيا، مدعيا أنهم "رجال يحاولون دخول الولايات المتحدة بشكل احتيالي عبر الادعاء بأنهم رياضيات".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة "الإندبندنت"، مستشهدا بأوامر ترامب التنفيذية الأخيرة: "يتم تقييم طلبات التأشيرات على أساس كل حالة على حدة، ولا يمكننا التكهن بما إذا كان شخص ما مؤهلا أم لا للحصول على تأشيرة".
وأضاف: "عندما يتقدم شخص بطلب تأشيرة أمريكية، يقوم ضابط قنصلي بمراجعة تفاصيل الحالة وتحديد أهلية المتقدم بناء على القانون الأمريكي".
كما أثرت سياسات الإدارة الأمريكية بشأن الجنس والهوية الجندرية على الأشخاص المتحولين جنسيًا وثنائيي الجنس داخل الولايات المتحدة. إذ لن تصدر وزارة الخارجية بعد الآن جوازات سفر جديدة تحمل علامة الجنس غير الثنائية "X"، كما علقت معالجة الطلبات المتعلقة بتغيير علامة الجنس في وثائق السفر.
