ماكرون: إعادة "الغموض الاستراتيجي" حول القوات الأوروبية يعزز محادثات السلام في أوكرانيا خليج نيوز

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إعادة إرساء "الغموض الاستراتيجي" بشأن احتمال نشر قوات أوروبية في أوكرانيا يساهم في تعزيز جهود السلام، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو في بورتو.

وأشار ماكرون إلى أنه كان من الخطأ إعلان أوروبا في بداية الحرب أنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا "إلى الأبد"، قائلاً: "كان علينا إعادة هذا الغموض الاستراتيجي"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن "إثارة أي تصعيد سيكون خطأً فادحًا".

انتصار روسيا أمر محسوم 

 

وأضاف ماكرون: "قبل ثلاث سنوات، كان الجميع يعتقدون أن انتصار روسيا أمر محسوم... فقد قدمت موسكو عمليتها الخاصة وكأنها ستُحسم في غضون ثلاثة أسابيع. ولكن بعد ثلاث سنوات، ورغم استيلائها على بعض الأراضي، لا يمكن اعتبار ذلك انتصارًا لها."

ورفض ماكرون الادعاء بأن الاستراتيجية الأوروبية لم تنجح، مشيرًا إلى الهزائم الاستراتيجية التي تعرضت لها روسيا، بما في ذلك انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.

وقال: "لهذا السبب علينا المقاومة، ولهذا السبب يجب أن نساعد الأوكرانيين على وضع أنفسهم في أفضل موقف تفاوضي ممكن لتحقيق سلام دائم وقوي".

ماكرون: "آمال ضئيلة" بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية بعد لقائه ترامب

 


وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تشاؤمه بشأن إمكانية حل الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة، بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق هذا الأسبوع.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البرتغالي في ختام زيارته للبرتغال، أشار ماكرون إلى أنه ناقش مع ترامب مسألة الرسوم الجمركية المحتملة على الاتحاد الأوروبي، لكنه خرج من الاجتماع "بقليل جدًا من الأمل" في التوصل إلى حل.

وعزا ماكرون هذه التوترات إلى "سوء فهم" من جانب الإدارة الأمريكية، التي ترى أن ضريبة القيمة المضافة في الاتحاد الأوروبي بمثابة رسوم جمركية، وهو ما وصفه بأنه "خاطئ من الناحية الواقعية".

وأوضح الرئيس الفرنسي أن ضريبة القيمة المضافة تُطبق بغض النظر عن منشأ المنتج، سواء كان مستوردًا أو مُنتجًا محليًا.

كما حذر ماكرون من العواقب المحتملة لأي اضطرابات تجارية أوسع نطاقًا، مثل فرض رسوم على الألمنيوم والصلب، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤثر سلبًا على المصالح المشتركة لكل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خاصة في وقت تحاول فيه أوروبا زيادة استثماراتها في قطاع الدفاع بناءً على طلب ترامب نفسه.

وجدد ماكرون دعوته لتعزيز سيادة أوروبا واستقلالها الاستراتيجي من خلال تقليل الاعتماد على الأطراف الخارجية والاستفادة من إمكاناتها الذاتية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اقرأ غدًا في «البوابة».. كتاب الله.. مفاتيح لفهم معانى القرآن الكريم وإدراك ما يحتويه من كنوز - خليج نيوز
التالى بتعريفات جديدة .. ترامب يهدد بتأجيج التوترات بين واشنطن وبروكسل | تقرير - خليج نيوز