أكدت حركة حماس، أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الإسرائيليين هو الالتزام بالاتفاق وبدء الفوري مفاوضات المرحلة الثانية، محملة نتنياهو وحكومته أي تعطيل للاتفاق، ويأتي ذلك بعد إنتهاء أمس المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ولم يبدأ حتى الآن المرحلة الثانية التي تهدف إلى إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع إلى نهاية فعلية للحرب المستمرة لنحو 15 أشهر.
حماس: مستعدون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وملتزمون بتنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاث
وقالت حماس، أن الحركة أعلنت مرارا استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، مؤكدة مجدداً التزامها بتنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاث.
ودعت الحركة الفلسطينية الوسطاء للضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق بجميع مراحله وتنفيذ البروتوكول الإنساني، مشددة أن نتنياهو وحكومته يتحملان المسؤولية عن تعطيل المضي بالاتفاق.
حماس: السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الإسرائيليين هو الالتزام بالاتفاق
كما أكدت أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الإسرائيليين هو الالتزام بالاتفاق وبدء الفوري مفاوضات المرحلة الثانية
وأوضحت أن سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية.
وتهدف مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق إلى إنهاء الحرب، و عودة جميع الأسرى المتبقيين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فهناك 59 رهينة متبقية، منهم 24 يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة. وسيتم تسليم باقي الأسري المتوفين في المرحلة الثالثة وهي الأخيرة التي تهدف إلى إعادة إعمار القطاع.
وفي 19 يناير دخل اتفاق غزة حيز التنفيذ، والذي يتم تنفيذه عبر 3 مراحل، وفي المرحلة الأولى تم إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني.
يأتي ذلك وسط غموض يكتنف المرحلة الثانية من المفاوضات، حيث كشف مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب بشكل مؤقت من أجل الضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما إضافية، وهو ما ترفضه حماس التي تطالب بالانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية.
فيما أفادت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إلى المرحلة الثانية".
