وافق اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على مقترح مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بفتح فصل ثانوى صناعى تخصص فنى تحكم صناعى مصاعد شعبة ميكانيكا بمدرسة مطروح الميكانيكية العسكرية بنين گ٢.
يأتي ذلك استمراراً لجهود محافظة مطروح والاهتمام بالارتقاء بنوعية التعليم خاصة التعليم الفنى مع فتح تخصصات جديدة بما يخدم حاجة السوق وأهالي مطروح ويواكب جهود التنمية والمشروعات التنموية بها.
_تحكم صناعى مصاعد
وأوضحت ناديه فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح أنه تلاحظ عدم تواجد تخصص فنى تحكم صناعى مصاعد بالمدارس الصناعية بمطروح مع توافر كافة المقومات لإنشائه بمدرسة مطروح الميكانيكية بنين ووفقا لقرار ٤٠٧ لسنة ٢٠١١ ،. مع الحاجة لاستحداث التخصص ليلائم سوق العمل بمطروح.
_الأعداد المقترحة ودرجات التنسيق
وأشارت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح إلى أنه سيتم التجهيز والإعداد لفتح فصل التخصص الفنى الجديد و إدراجه لالتحاق الطلاب الراغبين في الالتحاق به وفق الأعداد المقترحة ودرجات التنسيق بداية العام الدراسي القادم 2025/2026 .
وفي سياق أخر كانت قد قامت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح يرافقها إسماعيل جاتو وكيل المديرية وإيهاب أنور مدير عام التعليم العام وثروت المهدي مدير إدارة التعليم الابتدائي بزيارة ديوان إدارة سيوة التعليمية أقصى جنوب المحافظة.
_مبادرة مدرستي تكتب وتقرأ بطلاقة
وتابعت وكيل تعليم مطروح طبيعة ومسار العمل بديوان إدارة سيوة وعدد المدارس بكل مرحلة تعليمية والإلتزام بالتعليمات الوزارية الخاصة بالمهام اليومية والتقييمات الأسبوعية والشهرية لصفوف النقل بكافة المراحل التعليمية كذلك استعراض نتائج مبادرة مدرستي تكتب وتقرأ بطلاقة بالمدارس الابتدائية في سيوة في أسبوعها الثالث ومدي استجابة الطلاب الضعاف لغوياً للمحتوي التعليمي المقدم
_رؤساء الأقسام الفنية والإدارية
وعقدت وكيل تعليم مطروح اجتماعاً مع رؤساء الأقسام الفنية والإدارية بقاعة الاجتماعات بمدرسة ناصر بحضور القيادات التعليمية ومسئولي إدارة سيوة أعربت في بداية الاجتماع عن تقديرها لمعلمي سيوة عرفانا بالمجهودات المخلصة والعطاء الزاخر خلال المرحلة الماضية ثم تناولت آليات العمل والتحديات التي تواجه مسار المنظومة التعليمية بمدارس الواحة مؤكدة أن خطة العمل التي تنتهجها بالمديرية تتمثل في رصد وتحديد المشكلة ثم طرح الحلول الفورية بتكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواحد وفق الإمكانيات المتاحة في إطار تربوي قويم.