متابعة للحديث عن الصحابيات اللاتي عشن في عهد رسول الله نختار اليوم أكرمهن صهرًا وأعزهن قدر وأيضا ممن بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة “أم الفضل”.
أولا: مكانتها
عرفت بأنها أكرم الناس أصهارًا وأنها من نساء الجنه.كما أنها من عليه قومها فضلا عن أنها تجلت حكمتها وحبها للحق وإيمانها عندما ضربت أبي لهب في العمود فشقته كاد بعدها أن يهلك دفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما ضربه.
نسبها
يقول فيه الإمام الذهبي إنها ابنة الحارث بن حزن بن بجير الهلالية الحرة وزوجه للعباس بن “عم النبي صلى الله عليه وسلم ”وأمها هند بنت عوف بن الحارث ويعد أبو بكر الصديق زوجة “أختها أسماء بنت عميس ”
أولادها
تزوجت من العباس رضي الله عنه وأنجبت منه أبناءها الستة رجال منهم "عبد الله ومعبد وعبيد الله وعبد الرحمن وبنتها أم حبيب.
إسلامها
قيل في اسلامها انها لم يسبقها في الإسلام سوى السيدة “خديجة رضي الله عنها وأرضاها ” وذلك طبقا لما جاء بصحيح البخاري حينما أشار في كتابه أنها من المسلمات الأوائل ودلل على ذلك بقول عبد الله بن العباس ابنها حين قال "أنا وأمي من المستضعفين من النساء والوالدان وذلك ما وضحه الإمام الذهبي إذ أشار إليها بأنها من عليه القوم.
كرامتها
قال "رسول الله صلى الله عليه وسلم لعباس عن كرامتها "لعل الله أن يقر أعينكم "ذلك عندما كانت حبلى بابنها عبد الله فكان النبي محاصرًا بشعيب بن هاشم فجاءه العباس رضي الله عنه وقال يا محمد اوي أم الفضل قد اشتملت على الحمل فقال رسول الله لعل الله أقر عينكم.
مكانتها
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتردد على زيارتها فأخبرته بأنها حلمت كأن عضو من أعضائه في بينها فقال لها" رسول الله صلى الله عليه وسلم" “خيرا رأيت وعنها ولدت” فاطمة رضي الله عنها" غلاما فارضعته أم الفضل إذ كان شبيه بالنبي صلى وهو الحسين رضي الله عنها فتجلى ذلك في كرامتها وبلوغ مكانتها عند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذ استبشرت بمولد الحسين رضي الله عنه وأرضاه، كأول أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفاتها
توفيت في عهد عثمان بن عفان في ٦٥٠ م.