كشفت التحقيقات الجارية في قضية سفاح المعمورة، عن مفاجآت جديدة، تخص الضحية الثالثة المهندس محمد إبراهيم.
وكشفت مصلحة الطب الشرعي عن إيجابية تحليل "DNA" وتم التثبت من هوية الضحية الثالثة المهندس محمد إبراهيم، بعدما تغيب 3 سنوات بعد اكتشاف جثمانه مدفونًا في شقة بشارع 7 بمنطقة 45 بمحافظة الإسكندرية، عقب القبض على سفاح الإسكندرية.
ومن المقرر أن تقوم الأسرة بتشييع جثمان المهندس محمد إبراهيم غدًا عقب صلاة العصر.
بدأت الواقعة عندما كانت عندما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، عن تورط المتهم “ن.م” في ارتكاب جرائم قتل في منطقة المعمورة البلد.
واستأجر شقة بالطابق الأرضي لتكون مقراً له، ولكن استخدمها أيضًا لعلاقاته النسائية. وبعد زواجه عرفيًا من المجنى عليها الأولى، نشبت بينهما خلافات دفعته للتخلص منها، حيث قام بقتلها ووضع جثمانها داخل أكياس مشمع ولفها بطريقة محكمة.وبعد الواقعة الأولى، ارتكب المتهم جريمة أخرى بحق المجنى عليها الثانية بسبب خلاف مالي، حيث دفن جثمانها بجانب الأولى.
كما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة رجل داخل شقة أخرى، يشتبه أن تكون ثالث ضحايا المتهم.وفي تطور آخر، قرر قاضي التجديد المؤقت بمحكمة جنح المنتزه الجزئية في الإسكندرية، تجديد حبس المحامي “ن.م” لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في الواقعة.