أكَّد الفنان المصري حسين فهمي أن الأفكار الإنسانية والمبتكرة في الإعلانات تستهويه بشكل كبير، وأن إعلانه الرمضاني الذي قدمه مع ميرفت أمين في شهر رمضان الحالي، يحمل معاني إنسانية ويدعو الناس للتصالح، فلا يوجد مبرر لأن يتحول أي رجل وامرأة إلى أعداء لأنهما انفصلا، مضيفاً في حوار لـ«الشرق الأوسط» أنه وطليقته ميرفت أمين من الشخصيات المتصالحة ولم يكن بينهما أي خصومة، ولم يجد صعوبة في إقناعها بالظهور معه في الإعلان.
ويعرض الإعلان عبر موقف درامي للقاء بين كل اثنين، قد يبدو أنه وقع بالصدفة، لكنه في الحقيقة ليس كذلك، إذ تذهب ميرفت أمين لتدق باب حسين فهمي الذي يسكن شقة أمامها، ثم تعود مسرعة وُتغلق بابها، ليخرج فهمي، فتفتح الباب وكأنه لقاء الصدفة، وتجمعهما مشاهد أخرى داخل «الكومباوند السكني» مع بقية نجوم الإعلان.
ويعد هذا أول إعلان تقوم به ميرفت أمين منذ سنوات طويلة، ويروي حسين فهمي أنه لم يجد صعوبة في إقناعها بالظهور خلاله: «تحدثنا معاً واستهوتها الفكرة مثلي، وأعجبتني أغنية حسين الجسمي التي تضمنها الإعلان».
وحول ردود الأفعال على ظهورهما معاً يقول: «الناس أحبت ظهورنا معاً من جديد، وطوال السنوات الماضية لم يكن بيننا أي خصومة ليس فقط لوجود ابنتنا منة الله، بل لأننا من الشخصيات المتصالحة مع نفسها، والتي تؤمن بأن اختلاف وجهات النظر بيننا لا يمنع أن نظل أصدقاء لأن العلاقات الإنسانية مهمة للغاية».