"الملك يبكى".. صحف إنجليزية تتحسر على خروج ليفربول من دورى أبطال أوروبا: هزيمة قاسية ومفاجئة خليج نيوز

وصف الهولندى آرنى سلوت، المدير الفنى لفريق ليفربول، خروج فريقه من بطولة دورى أبطال أوروبا بعد خسارته أمام باريس سان جيرمان الفرنسى، بأنه «ظلم».

وودع فريق ليفربول منافسات دورى أبطال أوروبا مبكرًا من دور الـ١٦، عقب الخسارة أمام النادى الباريسى بنتيجة ١-٤ بركلات الترجيح، بعد التعادل بهدف لمثله فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب.

وسجل محمد صلاح ركلة الترجيح الوحيدة لفريق ليفربول، والتقطت عدسات الكاميرات دخول «مو» فى حالة بكاء شديدة بعد صافرة الحكم.

وقال آرنى سلوت: «لقد كانت مباراة صعبة للغاية، وباريس سان جيرمان فريق كبير وقوى، ولكن لم يحالفنا الحظ رغم أننا لعبنا مباراة مذهلة، باستثناء تسجيل الأهداف، إنه أمر صعب أن تبذل كل هذا الجهد، ثم تجد نفسك خاسرًا».

وأضاف: «خروجنا من دورى الأبطال مبكرًا ظلم كبير لنا، خاصة أن فريقنا متصدر الترتيب، لكن هذه كرة القدم».

وأتم «سلوت» تصريحاته، قائلًا: «لقد غاب عنا التوفيق، ولكن علينا تجاوز هذا الأمر المُحزن، ونركز على لقبى كأس الرابطة، والدورى الإنجليزى».

من جهتها، تحسرت صحف إنجلترا على خسارة ليفربول، وكانت البداية مع صحيفة «ميرور»، التى عنونت «ليلة بكى فيها محمد صلاح»، مضيفة: «الملك المصرى لم يتمالك نفسه ودخل فى حالة بكاء شديدة بعدما ودّع ليفربول دورى أبطال أوروبا عقب خسارة قاسية أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح».

فيما خرجت صحيفة «صن» بعنوان «بكاء محمد صلاح بعد توديع دورى الأبطال»، مضيفة: «ليفربول يعيش ليلة سوداء، بعد سيناريو صعب للغاية وهزيمة قاسية ومفاجئة على يد لاعبى باريس سان جيرمان».

واتفقت صحيفة «ديلى اكسبريس» فى العنوان ذاته «محمد صلاح ينهار بالبكاء»، مُضيفة: «سجل مو ركلة ليفربول الترجيحية، لكن الحظ لم يحالفه فى فوز ليفربول أمام باريس سان جيرمان».

وعنونت صحيفة «الجارديان» بـ«صلاح يبكى وليفربول يودع»، مُضيفة: «محمد صلاح تقدم بثقة ليسدد الركلة الأولى لليفربول فى ركلات الترجيح، ولكن بعد ذلك نجح دوناروما، حارس باريس سان جيرمان، فى خطف بطاقة التأهل بعدما تصدى لركلتى جونز ونونيز، ثنائى الريدز».

أما صحيفة «ديلى ميل» فقد عنونت: «محمد صلاح يفقد المجد الأوروبى فى فرصته الأخيرة»، مضيفة: «محمد صلاح انهار فى البكاء؛ نظرًا لأن هذه هى الفرصة الأخيرة للفوز باللقب الثانى له بدورى أبطال أوروبا بعدما رفع الكأس فى عام ٢٠١٩، وقد تكون هذه نهاية رحلته مع ليفربول».

بينما ركزت صحيفة «ليفربول إيكو» على فرص محمد صلاح بالتتويج بجائزة «الكرة الذهبية» بعد توديع المسابقة الأوروبية، حيث كتبت: «دورى أبطال أوروبا يُعد عاملًا حاسمًا فى تحديد الفائز بجائزة (البالون دور)، وبالتالى فإن فرص محمد صلاح معقدة، ولكن لا يزال الأمل قائمًا».

وأشارت الصحيفة إلى استمرار ريال مدريد، الذى يضم النجم الفرنسى كيليان مبابى، وكذلك برشلونة، الذى يضم البرازيلى رافينيا، فى بطولة دورى أبطال أوروبا، الأمر الذى سيتسبب فى تقليل فرص «صلاح» بشأن حصد جائزة الكرة الذهبية، رغم الأداء المميز الذى يقدمه مع ليفربول منذ بداية الموسم الحالى، ولكن فى حال خروج عملاقى إسبانيا من المسابقة، فإن ذلك قد يُعيد التوازن فى المنافسة على الجائزة.

فى المقابل، احتفلت صحيفة «ليكيب» الفرنسية بتأهل باريس سان جيرمان إلى الدور ربع النهائى وتخطى عقبة ليفربول، إذ خرجت بعنوان «أبطال خارقون»، مُضيفة: «الحارس دوناروما نجح فى التصدى لركلتى جزاء ليفربول، ومنح باريس سان جيرمان بطاقة التأهل للدور التالى من التشامبيونزليج».

الأمر ذاته بالنسبة لصحيفة «لو باريزيان»، التى عنونت «تأهل مثير على ملعب ليفربول»، مُضيفة: «باريس سان جيرمان يخطف بطاقة التأهل للدور ربع النهائى لدورى أبطال أوروبا على حساب محمد صلاح ورفاقه».

فى حين تضاربت ردود أفعال الجماهير بين مشجعين يرون أن حلم محمد صلاح بالتتويج بجائزة الكرة الذهبية قد انتهى بعد توديع دورى أبطال أوروبا، وبين آخرين استشهدوا باللاعب الإسبانى رودرى، نجم مانشستر سيتى، الذى حصد الجائزة فى العام الماضى رغم خروجه من التشامبيونزليج مبكرًا، ولكن اتفق جميعهم على تألق محمد صلاح وتسجيله الأهداف فى كل مباراة يخوضها منذ انطلاقة الموسم الجارى.