أُفرج عن المواطن الفرنسي أوليفييه غروندوا من سجن إيراني وعاد إلى فرنسا بعد احتجازه لمدة تزيد عن 880 يومًا، حسبما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس.
وكان قد تم احتجاز "غروندوا"، البالغ من العمر 34 عامًا، في أكتوبر 2022 بتهم أمنية أثناء زيارته لإيران بتأشيرة سياحية.
وحسب وكالة فرانس برس فقد تظاهر أحد الأشخاص حاملًا صورة لأوليفييه غروندوا، في تجمع في باريس دعمًا للمواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران في 1 فبراير 2025.
السلطات الإيرانية تفرج عن المواطن الفرنسي
من جهتها، أعلنت السلطات الإيرانية عن إفراجها عن المواطن الفرنسي أوليفييه غروندوا، الذي تم احتجازه في البلاد منذ أكتوبر 2022 بتهم أمنية، وقد عاد إلى فرنسا، حسبما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الخميس.
وكتب ماكرون على منصة "إكس" قائلًا: "غروندوا حر ومع أحبائه"، مضيفًا أن "تحركاتنا لن تضعف" لضمان الإفراج عن اثنين من المواطنين الفرنسيين الآخرين الذين لا يزالون محتجزين في إيران، فيما تعتبره باريس اختطافًا من قبل الدولة.
ولم يقدم ماكرون تفاصيل فورية حول ما أدى إلى إطلاق سراح غروندوا، رغم أن الإفراج جاء في عيد نوروز، وهو رأس السنة الفارسية التي أفرجت فيها إيران عن سجناء في الماضي.
وكشف غروندوا عن هويته في رسالة صوتية تم بثها على محطة إذاعية فرنسية في يناير، حيث قال إنه أصبح يشعر بالإرهاق المتزايد بسبب محنته، وكان المواطن الفرنسي قد تم التعرف عليه سابقًا فقط باسمه الأول، ولم تكشف السلطات الفرنسية عن تفاصيل قضيته.
مواطنان فرنسيان آخران محتجزان حاليًا في إيران
المواطنان الفرنسيان الآخران المحتجزان حاليًا في إيران هما المعلمة سيسيلي كوهلر وشريكها جاك باريس، اللذان تم احتجازهما في مايو 2022، ويُتهمان بمحاولة إثارة احتجاجات عمالية، وهي التهم التي نفتها عائلتهما بشدة.
