رأى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى طهران بشأن برنامجها النووي هي «أقرب إلى تهديد»، وأن طهران ستردّ عليها خلال فترة قريبة.
وقال عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن الرسالة تزعم توفير «فرص»، لكنها كانت «أقرب إلى تهديد»، مشيراً إلى أن إيران تقوم حالياً بدراستها وستردّ عليها «خلال الأيام المقبلة».
وأكد عراقجي، أن إيران ستدرس «الفرص» كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريباً.
ورفض الزعيم الإيراني علي خامنئي رسالة ترامب الأسبوع الماضي، ووصفها بأنها خدعة، وقال: إن مطالب ترامب المبالغ فيها «ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها».
لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيّم الرسالة وتفكر في الرد.وتابع: «رسالة ترامب هي عبارة عن تهديد، لكنها تزعم أن بها فرصاً. انتبهنا جيداً لكل النقاط التي حملتها الرسالة وسنبحث التهديدات والفرص أيضاً في ردنا.. هناك فرصة وراء كل وعيد».
وذكر موقع «أكسيوس»، أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة «أقصى الضغوط».
وقال عراقجي إن طهران سترد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة، وترفض إجراء أي مفاوضات مباشرة ما دامت واشنطن تتعامل «بالضغط والتهديد والعقوبات».
اقرأ أيضاً
محمد العالم: تهديدات ترامب للحوثيين وإيران خطوة غير قابلة للتنفيذ «فيديو»«ترامب»: كل طلقة يطلقها الحوثيون ستتحمل إيران مسؤوليتها
البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق