إدراج اسم عالم أزهرى بمبادرة "عاش هنا" خليج نيوز

أدرج جهاز التنسيق الحضاري، ضمن مبادرة مشروعه “عاش هنا”، اسم الدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق، أمس السبت، بوضع لافتة “عاش هنا”، بواجهة منزله والكائن في 13 امتداد شارع عبد الرحمن نصر، بحي الزيتون، في القاهرة.

عاش هنا.. محطات في مسيرة حسن إسماعيل عبد الرازق

والدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق، رئيس قسم البلاغة بجامعة الأزهر من مواليد  5 يناير 1937، بقرية «جناج» إحدى قرى الدلتا بطنطا مركز بسيون محافظة الغربية ورحل عن عالمنا في 6 فبراير 2008. 

كان أبوه إمامَ المسجد الهاشمي القديم بالقرية المسمَّى بـ (الجامع الكبير)، وهو مسجد أثري أنشأه المماليك قديمًا.

أتَمَّ الدكتور حسن إسماعيل ــ أحدث المدرجين بمشروع عاش هنا ــ حِفظَ القرآن الكريم في كُتَّاب القرية، ثم التحَق بالمعهد الأزهري بدسوق وهو في الحادية عشرة من عمره، ولم يَترُكْ مسجد القرية الذي نشأ وترعرع فيه، بل كان يُجالِسُ عُلَماء القرية خاصَّة علماء اللغة، فشُغِف بعلوم اللغة؛ فحفظ مُتونها، وعرَف دقَّها وجلَّها، وعللها وغريبها، فأجاد قرْضَ الشعر والنثر وهو لَمَّا يلتحق بعدُ بالثانويَّة.

 

<span style=
منزل حسن إسماعيل عبد الرازق

بعد أنْ أتَمَّ دراستَه بالمعهد التحَق بالثانويَّة الأزهريَّة، فتفقَّه بفقه أبي حنيفة - رحمه الله - فحَفِظَ المتون العلميَّة، وأتقن كتاب «اللباب في شرح الكتاب»؛ لعبد الغني الغنيمي، ثم كتاب «الاختيار لتعليل المختار»؛ للمجد الوصلي على أيدي مشايخه في المعهد، وكان يخطب الجمعة في الجامع الكبير بجناج آنذاك، وقد تتلمَذَ على عددٍ من المشايخ؛ منهم: أبو القاسم السمدوني، ومصطفى عناني بك، وأحمد الإسكندري، ومحمود فرج، وعلي العماري … وغيرهم.

• ثم التَحَق بكلية اللغة العربيَّة بجامعة الأزهر، وقد كان يكتب في «مجلة الأزهر» وهو لا يزال بعدُ طالبًا حتى أُعجِبت بشِعره الكاتبة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ) وكرَّمته.

عُيِّنَ مدرسًا للغة العربيَّة بوزارة التعليم خلال الفترة من عام 1965 بمدينة السويس، حتى عام 1967 وخلال الحرب خرَج من السويس وانتقل إلى مدرسة الجماليَّة بالقاهرة وقضى فيها أعوامًا قليلة.

سافر للعمل بالتدريس في ليبيا، وهناك وحضَّر للماجستير والدكتوراه، وذلك خِلال أربعة أعوام قَضاها في ليبيا، ثم عاد إلى القاهرة فحصَل على الماجستير عام 1971.

الدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق
الدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق

حصل على العالميَّة (الدكتوراه) في البلاغة والنقد من كليَّة اللغة العربيَّة جامعة الأزهر 1977 م عن موضوع «المعايير البلاغية والنقدية في وساطة القاضي الجرجاني بين المتنبي وخصومه» بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتَمَّ تعيينُه أستاذًا بكليَّة اللغة العربيَّة. وعُيِّن رئيسًا لقسم البلاغة والنقد بجامعة الأزهر 1987، وفي عام 2000 م اختِيرَ عضوًا للجنة العلميَّة الدائمة لترقية الأساتذة بالأزهر حتي وفاته.

حصل على الزمالة الفخريَّة لرابطة الأدب الحديث. كرَّمَتْه الدولة في عيد العلم، وتسلَّم شهادتي التفوُّق والامتياز من الرئيس محمد أنور السادات، ورشَّحَ لنيل جائزة الدولة التقديريَّة عام 1992.

ومن أبرز مؤلفاته، مراحل البحث البلاغي في اللغة العربية - نظرية البيان بين عبدالقاهر والمتأخِّرين - النظم البلاغي بين النظرية والتطبيق - المعايير البلاغية والنقدية في «قانون البلاغة»؛ لابن حيدر البغدادي- من منابع البلاغة بين الأسرار والدلائل - «لآلئ التبيان في المعاني والبديع والبيان» - «معيار الآلي في العروض والقوافي» - خصائص النظم في «خصائص اللغة العربية»؛ لأبي الفتح عثمان بن جني - البلاغة في «المثل الثائر»؛ لضياء الدين بن الأثير - النقد البلاغي في كتاب «المصون»؛ لأبي أحمد العسكري - «دلائل الإعجاز» بين أبي سعيد السيرافي وعبدالقاهر الجرجاني - من قضايا البلاغة والنقد - أنغام الشعر العربي، في العروض والقوافي - رباعيات عمر الخيام- اللطائف البلاغية في الأحاديث النبوية (جزآن). بجانب عشرات من الأبحاث والمقالات والرُّدود العلميَّة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد الفوز على مودرن.. بيسيرو يمنح لاعبي الزمالك راحة من تدريبات الغد - خليج نيوز
التالى مسلسل الشرنقة الحلقة 2 … أحمد داود يعيش أحلام اليقظة - خليج نيوز