احتفلت محافظة الدقهلية بعيد الفطر المبارك وسط أجواء غامرة بالفرحة، وامتلأت ساحات الصلاة بالبالونات الملوّنة، وتوزيع العصائر والزهور والهدايا على المواطنين، في مشهد يعكس البهجة والتلاحم بين الأهالي.
ومنذ ليلة العيد، اكتست شوارع القرى والمدن بالأضواء والزينة، بينما علت تكبيرات العيد من المساجد، لتضفي أجواءً روحانية خاصة، وحرصت الأسر على اصطحاب أطفالها إلى صلاة العيد، حيث امتلأت الساحات بالصغار الذين ارتسمت البسمة على وجوههم وهم يتلقون الهدايا والبالونات من الأهالي والمتطوعين.
الشوارع تعج بالمظاهر الاحتفالية
واشار محمود فريد، أحد سكان مدينة المنصورة، إن الشوارع تعج بالمظاهر الاحتفالية، حيث الأطفال يلهون بالبالونات والألعاب، والبهجة تملأ قلوب الجميع، بينما أكدت يمنى أحمد، طالبة، أن العيد بالنسبة لها يعني مشاركة الأهل والجيران فرحة العيد في الشوارع وسط أجواء مليئة بالود والسعادة.
فرحة العيد زمان كانت مختلفة
كما قال عم حسن، أحد كبار السن "فرحة العيد زمان كانت مختلفة، لكن الحمد لله، ما زلنا نرى البهجة في عيون الأطفال، وهذا هو الأهم".
أما هاجر محمد، ربة منزل، فأشارت إلى أن العيد لا يكتمل إلا بزيارة الأهل وتبادل التهاني، مضيفة: "أجمل لحظة هي عندما نجتمع بعد الصلاة لتناول الكعك مع العائلة في جو من الألفة والسعادة".
ولم تقتصر الاحتفالات على الصلاة والزينة فقط، بل شهدت بعض المناطق عروضًا ترفيهية ومسابقات للأطفال، نظمتها جمعيات أهلية لإدخال السرور على قلوبهم، كما حرص بعض الشباب على تقديم التمر والمياه للمصلين قبل أداء الصلاة، في مشهد يجسد روح التكافل الاجتماعي والمحبة بين الأهالي.


