قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المعنيّ بالشؤون الاقتصادية، كيريل دميترييف، والذي يزور واشنطن في ضوء التقارب الجاري بين روسيا والولايات المتحدة، وفي إطار المساعي لحلّ المسألة الأوكرانية: ان السعودية ومبعوث الرئيس ترامب “ ستيف ويتكوف” ساهما في المحادثات الأميركية - الروسية.
حرب أوكرانيا
وأضاف: “لا تزال هناك خلافات كثيرة ولكن الحل الدبلوماسي ممكن”، مشيرا إلى أن هناك تقدم بالفعل في إجراءات بناء الثقة بين موسكو وواشنطن.
وتابع دميترييف: “الحل طويل الأمد الذي يأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية الروسية هو المطلوب، مشيرا إلى أن هناك تحركات ديناميكية إيجابية في العلاقات الروسية - الأميركية، وأَضاف: ترمب يبدو راغبا في إيجاد حلول على عكس الإدارة السابقة”.
وتابع: “العمل جار لاستعادة حركة النقل الجوي المباشر بين موسكو وواشنطن”.
حزمة تشريعية روسية تستهدف معارضي الحرب بأوكرانيا
هذا فيما قدم البرلمان الروسي حزمة تشريعية جديدة تستهدف معارضي الحرب بأوكرانيا.
ونقل الموقع الرسمي للبرلمان الروسي عن رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين قوله، الأربعاء، إن "أولئك الذين فروا جبنًا إلى الخارج ويواصلون الإضرار ببلدنا من هناك، ويمولون النازيين الأوكرانيين، ويشوهون سمعة الجيش الروسي، ويدعون إلى ارتكاب جرائم ضد روسيا، يجب أن يدركوا أنهم سيتعرضون للمحاسبة"
وتم تمرير مشاريع القوانين الجديدة، التي قدمها أكثر من 400 نائب، في قراءتها الأولى. ويتطلب اعتمادها النهائي ثلاث قراءات.
ويوسع أحد التشريعات تعريف "العميل الأجنبي"، حيث يمكن تصنيف الروس الذين يساعدون منظمات دولية "تعمل ضد مصالح روسيا" ضمن هذه الفئة.
ويقدم مشروع قانون آخر 20 جريمة جنائية جديدة يمكن إدانة المتهمين بها غيابيًا، وتشمل هذه الجرائم "نشر معلومات كاذبة" و"تشويه سمعة الجيش الروسي".
ويقترح مشروع القانون أيضًا عقوبات أشد على معارضي الحرب، حيث ينص على عقوبة بالسجن لمدة 7 سنوات ضد "الدعم بدافع مصلحة ذاتية" للمنظمات الدولية، بينما قد يؤدي "تشويه سمعة الجيش" أو الدعوة إلى فرض عقوبات على روسيا إلى السجن لمدة خمس سنوات. كما يجري أيضًا النظر في مصادرة الأصول.
