أكد هيثم نصار عضو عمومية غرفة الفنادق أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للمناطق الأثرية مثل خان الخليلي لم يكن مجرد لفتة دبلوماسية، بل أقوى رسائل طمأنة يمكن أن تصل للعالم، فالثقة هي مفتاح السياحة، وما حدث في الحسين يؤكد أن مصر قادرة على تقديم تجربة سياحية متكاملة وآمنة وفريدة، تُروى فيها القصة المصرية بصوت حضارتها ودفء شعبها، وستحصد تلك الزيارة نتائج فى ارتفاع معدلات الاستفسار والحجوزات، للسياحة الثقافية بالقاهرة والجيزة. وقال: “نتوقع طفرة خلال الفترة المقبلة، مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير”.
هنا القاهرة
وأضاف أن زيارة ماكرون تقول للعالم: “هنا القاهرة، وهنا مصر… لا تحتاج إلى تعريف، فقط تحتاج إلى من يروي قصتها”، وقد رواها الرئيس الفرنسي بنفسه، في مشهد سيظل علامة فارقة في تاريخ الترويج السياحي للمقصد المصرى.
يشار إلي أن السفير الفرنسي بالقاهرة إريك شفاليه، بحث قبل أسابيع تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا فى مجال السياحة والآثار، وأكد أن مصر مقصد للسائح الفرنسى فى ظل شغفه بمنتج السياحة الثقافية، لافتًا إلى أن الفرنسيين لديهم اهتمام أيضًا بمنتجات أخرى منها السياحة البيئية والروحانية والاستشفائية.
جدير بالذكر أن الدكتور سعيد البطوطي عضو مفوضية السفر الأوربية أكد أن استقبال الرئيس السيسي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون واصطحابه لمنطقة خان الخليلي بوسط القاهرة التي تعج بالناس وأكثر مناطق الجمهورية ازدحاما وتناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ ، له دلالة كبيرة ورسالة للعالم بأن مصر مستقرة وآمنة وترحب بالضيوف.
وتقدم “البطوطي” بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك اللفتة الرائعة والموفقة والتي أعتبرها كالمرهم المعالج للجروح في ظل تلك الظروف القاسية، والتي هي أيضا مفيدة لدعم السياحة ومهمة لزيادة التعاطف الأوروبي مع القضايا العربية.
