أعرب وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، عن أمل الولايات المتحدة في التوصل إلى حل دبلوماسي يمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن المحادثات غير المباشرة التي جرت في سلطنة عُمان بين الولايات المتحدة وإيران كانت "مثمرة" و"خطوة جيدة".
ومع ذلك، شدد وزير الدفاع الأمريكي على أن الجيش الأمريكي مستعد لاتخاذ إجراءات عسكرية قوية ضد إيران إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، مؤكداً: "إذا اضطررنا، سنفعل لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية".
خيارات عسكرية على الطاولة
في إطار التحضيرات العسكرية، يدرس فريق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خيارات متعددة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. تشمل هذه الخيارات زيادة الضغط العسكري من خلال إرسال المزيد من القوات والطائرات الحربية والسفن الأمريكية إلى الشرق الأوسط.
كما يتم النظر في بيع أسلحة متقدمة لإسرائيل، مثل القنابل الخارقة للتحصينات، لتعزيز قدرتها على استهداف المنشآت النووية الإيرانية. بالإضافة إلى ذلك، يتم بحث إمكانية شن ضربات جوية وقائية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
الموقف الأمريكي: الدبلوماسية أولاً
من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن إدارة الرئيس ترامب ترى أن الدبلوماسية هي أفضل سبيل لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
وأشار والتز، إلى أن الرئيس ترامب أوضح أنه إذا فشلت الدبلوماسية، فإن الولايات المتحدة مستعدة للجوء إلى خيارات أخرى.
التطورات الأخيرة في البرنامج النووي الإيراني
في تطور مقلق، أفادت تقارير بأن إيران باشرت تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة ستتيح لها زيادة كبيرة في وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
هذا التقدم يثير مخاوف لدى الولايات المتحدة من اقتراب إيران من القدرة على تصنيع سلاح نووي.
التحديات أمام الدبلوماسية
تواجه الجهود الدبلوماسية تحديات كبيرة، خاصة في ظل تعقيدات الملف النووي الإيراني والمواقف الإقليمية والدولية المتباينة.
ومع ذلك، تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بالحلول السلمية، مع استعدادها لاتخاذ إجراءات أكثر حدة إذا لزم الأمر.
بينما تواصل الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، تظل جميع الخيارات، بما في ذلك العسكرية، مطروحة على الطاولة. تستمر التطورات في البرنامج النووي الإيراني في التأثير على استراتيجيات السياسة الخارجية الأمريكية، مما يجعل المنطقة على حافة تحول دراماتيكي في موازين القوى.