محمد نجاتي يكشف حقيقة القصر الذي ظهر في مسلسل "حكيم باشا" خليج نيوز

قال الفنان محمد نجاتي إن الصور التي ظهرت في مسلسل "حكيم باشا" فاجأته شخصيًا، لأن التناول الإخراجي كان مختلفًا، ولم يكن هناك أي مناطق للملل.

وكشف، خلال تصريحاته لبرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، عن حقيقة القصر الذي ظهر في العمل، موضحًا أنه لا يوجد مثل هذا القصر في الصعيد، لكن في النهاية ما يتم تقديمه هو فن وإبداع، مستشهدًا بفيلم "عرق البحر" الذي قدمه مع الفنانة شريهان، دارت قصته حول نخلة زعفها يطول السحاب، وهو أمر غير حقيقي، ورغم ذلك حصد الفيلم 35 جائزة عالمية.

القصر صورة رمزية للعمل

وأضاف نجاتي أن القصر كان صورة رمزية لهدف العمل، حيث عبر عنه بأنه شيء صعب المنال لأي شخص، وتم بناؤه بأموال حرام، مشيرًا إلى وجود تفاصيل مهمة جدًا لاحظها الجمهور، مثل أن يكون القصر شيئًا يلمع ويتمنى الناس أن يعيشوا فيه، لكنه في الحقيقة كان شيئًا يقود إلى الموت.

وأكد نجاتي أن الأموال الحرام سيئة، وتستطيع أن تفرق بين الإخوة وتحول الإنسان من الخير إلى الشر، كما حدث في شخصية "بحر".